الرئيس الليبى معمر القذافى
وأضافت الصحيفة، أن العرض الذى قال رئيس المجلس الانتقالى المعارض مصطفى عبد الجليل، أنه طرح قبل نحو شهر عبر مبعوث الأمم المتحدة، يمثل تخفيفا ملحوظا على ما يبدو لموقف الثوار، ولكنه لم ينتزع أى رد.
وتابعت الصحيفة، أن الاقتراح يسلط الضوء على المخاطر التى يتعرض لها قادة المعارضة، الذين نصبوا أنفسهم نظرا لأن بعض دوائرهم ردت بغضب.
ونوهت بأن الأنباء عن العرض تزامنت مع زيارة وزير الخارجية التركى أحمد داود أوغلو، لمدينة بنغازى الليبية معقل الثوار، والذى اعترف بمجلس الثوار بأنه ممثل شرعى للشعب الليبى، كما وعد الثوار بمساعدات تقدر بنحو 200 مليون دولار.
وذكرت أن فرنسا وإيطاليا وقطر وعدة دول أخرى اعترفت أيضا بمجلس الثوار، كما أعلنت فرنسا الأسبوع الماضى أنها زودت الثوار بالأسلحة، وأشارت إلى أنه على الرغم من تزايد قائمة الحلفاء الأجانب فقد حقق الثوار تقدما قليلا خلال الأشهر الأخيرة تجاه هدفهم الأساسى، وهو إسقاط النظام الليبى، حيث يواجه الجانبان مأزقا عصيبا على مدى أسابيع من القتال بالقرب من مدينة البريقة وخارج مصراتة.
وكان مصطفى عبد الجليل قد أعلن أمس، أن قادة الثوار عرضوا خيارات على القذافى فحواها التنحى عن السلطة والبقاء فى الدولة، أو الرحيل إلى أى دولة أخرى.
0 التعليقات:
إرسال تعليق