"كاثرين آشتون" ممثلة السياسية الخارجية بالاتحاد الأوروبى
بروكسل(أ.ف.ب)
وقالت المفوضية فى بيان إن المساعدة الغذائية ستسلم تحت إشراف صارم للولايات الشمالية والشرقية للبلاد لتغذية خصوصا الأولاد دون الخامسة من العمر والحوامل والمرضى فى المستشفيات والمسنين.
وأضافت المفوضية أن الوضع الغذائى تدهور لدرجة ان تناول الإعشاب أصبح "أمرا شائعا". وطريقة توزيع المساعدة الغذائية فريدة مع إجراءات مراقبة صارمة. وأوضحت بروكسل أن اتفاقا حول آلية مراقبة صارمة ابرم مع حكومة كوريا الشمالية. وسيتولى عملية المراقبة برنامج الغذاء العالمى الذى سيدير تقديم المساعدة الغذائية بإشراف صارم فى كل مرحلة.
وقالت المفوضة الأوروبية للمساعدة الإنسانية كريستالينا جورجييفا إن "المشكلة الغذائية المزمنة فى كوريا الشمالية تحولت إلى أزمة حادة فى بعض مناطق البلاد".وأضافت "إذا اكتشفنا فى أى مرحلة أن المساعدة الإنسانية لم تصل إلى الفئات التى تحتاج إليها لن تتردد المفوضية فى وقفها".
وستوزع المساعدة أساسا فى الولايات الشمالية والشرقية للبلاد على الأولاد الذين هم دون الخامسة من العمر الذين ادخلوا المستشفى لإصابتهم بسوء تغذية حاد.كما ستقدم مساعدة غذائية للأولاد الذين يعالجون فى المنزل والحوامل والمرضى فى المستشفيات والمسنين.
والشهر الماضى زار خبراء فى المجال الإنسانى من المفوضية الأوروبية مستشفيات وعيادات ودور حضانة وأسواق ومزارع تعاونية ومراكز حكومية لتوزيع الأغذية لتقييم الوضع.
ولاحظت بعثة الاتحاد الأوروبى أن الحصص الغذائية التى توزعها الدولة ويعتمد عليها ثلثا سكان البلاد خفضت الى حد كبير فى الأشهر الماضية من 400 غرام من الحبوب يوميا لكل فرد مطلع ابريل إلى 150 غراما فى يونيو اى خمس الحاجات الغذائية اليومية ما يوازى كمية صغيرة من الأرز.
0 التعليقات:
إرسال تعليق