على شاكر رئيس بنك التنمية والائتمان الزراعى
أكد على شاكر رئيس بنك التنمية والائتمان الزراعى فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع" عن امتلاك البنك 360 شونة، لاستلام وتخزين القمح المحلى، وبالرغم من أنها شون ترابية، إلا أنه يتم تطويرها بشكل مستمر من خلال وضع عروق خشبية مغطاة بالبلاستيك، بناء على الاتفاق مع وزارة التضامن والعدالة الاجتماعية، لحين التوسع فى إنشاء الصوامع كبديل للشون الترابية، وذلك للحفاظ على جودة القمح خلال مرحلة التخزين، مضيفاً أن شون البنك تستطيع تخزين ما يقرب من 2 مليون و200 ألف طن قمح.
وحول وجود العديد من شكاوى المزارعين من تقاعس بنك التنمية فى توفير الأسمدة، أشار رئيس البنك أن هناك فرقاً بين وجود الأزمة بسبب نقص الكميات وزيادة إقبال المزارعين على الشراء، مع بدء الموسم الصيفى حاليا، فى الوقت الذى لا ننتج فيه سوى 25% فقط من سماد النترات، فى حين يقوم القطاع الخاص باستيراد 75% من الخارج بسعر 120 جنيهاً للشيكارة لتلبية احتياجات المزارعين، مؤكداً أن البنك ليس مسئولاً عن عدم وجود الأسمدة فى الأسواق بشكل كاف، قائلا: "لماذا الضغط على البنك، فى الوقت الذى يوجد القطاع التعاونى فى ما يقرب من 4500 قرية، مما يتطلب تكثيف دور الجمعيات التعاونية لتوزيع الأسمدة على المزارعين، حيث يعد البنك مؤسسة مالية فى المقام الأول ومهمته التمويل.
وأشار شاكر إلى أنه يتم تفريغ أجولة القمح بمجرد استلامها من المزارعين، وإعادة تعبئتها فى أجولة "جوت" لضمان سلامة التخزين، نافياً ما يتردد من تخزين الأقماح، فى نفس أماكن تخزين الأسمدة والمبيدات، حيث يتم تخصيص شون للأقماح بعيداً عن أى أشياء أخرى.
وأشار رئيس بنك التنمية إلى أن النظام الذى كان يصلح منذ 50 عاماً، ليس بضرورة أن يصلح خلال هذه الفترة، فمثلا كان يقوم البنك بتوزيع الأسمدة فى الماضى، فى حين أن الأمور اختلفت تماما الآن، نافيا ما يتردد عن إهدار كميات كبيرة من الأقماح فى شون البنك، بسبب سوء التخزين، نظراً لأن إهدار الحبوب يتم فى مراحل مختلفة، سواء أثناء النقل أو الشحن أو تفريغ الأجولة، وإعادة تعبئتها فى أجولة "جوت".
0 التعليقات:
إرسال تعليق