صورة أرشيفية
وقال الناشط السورى "حسان الأبرق"، فى اتصال هاتفى لـ"اليوم السابع"، إن قوات الأمن السورية استعدت لهذه المظاهرات، حيث كثف الجيش السورى من انتشاره فى درعا وحمص وحماه وبانياس والرستن وتلبيسة، بعد إحكامه الحصار على معظم المدن والبلدات السورية، متوقعاً، زيادة أعداد الضحايا فى جمعة الغد، مقارنة بالجمعة الماضية، خاصة أن حالة السخط سيطرت على الشارع السورى، بعد عرض فيديو مقتل الطفل حمزة الخطيب والتمثيل بجثته من جانب قوى الأمن السورى.
وأضاف الأبرق، أن "الشبيحة" المدعومين من الأمن والجيش السورى بدأوا فى الانتشار فى شوارع المدن والأحياء والقرى، مهددين أى شخص بالقتل إذا خرج من بيته، كما حذر "الشبيحة" المواطنين من الخروج حتى لصلاة الجمعة، فيما يصر السوريون على الخروج فى هذه المظاهرات بعد يمين القسم الذى أداه الثوار فى سوريا، مساء أمس الأول، على أنهم لن يركعوا ولن يخضعوا لنظام بشار الأسد، مهما أصدر من عفو وتصريحات كاذبة عن الإصلاح.
من جهته، استغرب الناشط الحقوقى السورى جمال عبد الله تشكيل الأسد هيئة لوضع الأسس لحوار وطنى فى سوريا، قائلاً: هل بعد هذا القتل والحصار والدمار يوجد حوار، مشدداً على أن الثوار فى سوريا قالوا كلمتهم وأعلنوها فى الميادين التى ارتوت بدمائهم، وهى "الشعب يريد إسقاط النظام"، لافتاً إلى أن الشعب السورى لم يخرج لهذا فى بداية الأمر لكن آلة حرب بشار هى التى رفعت سقف المطالب لإسقاطه، مؤكداً أنه سيسقط لا محالة، وأن الأمر مجرد وقت.
وانتقد عبد الله موقف روسيا ووزير خارجيتها، سيرجى لافروف، الذى قال، "إن بلاده حذرت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى من تزويد المعارضة السورية بالأسلحة وفق السيناريو الليبى"، قائلاً، "إن لافروف ردد أكاذيب بشار بشأن وجود سلاح مع الثوار للتغطية على جرائمه التى يرتكبها ضد مدنيين أبرياء عزل، وشدد الناشط السورى، على أن الثورة السورية سلمية وستظل سلمية، لأن الجيش السورى لن يتورط طويلاً فى حرب بشار مع شعبه.
0 التعليقات:
إرسال تعليق