الرئيس السودانى عمر البشير
وعبرت واشنطن عن قلقها بسبب تواجد قوات سودانية فى أبيى منذ أن استولت عليها قوات الخرطوم، الخميس قبل الماضى، مكررة الدعوة إلى الانسحاب منها.
وقال جونى كارسون، مساعد وزيرة الخارجية لشئون إفريقيا، "ندعو الرئيس البشير ونائبه الأول سيلفاكير لعقد لقاء فورى للاتفاق على الخطوات المستقبلية لاستعادة الهدوء واحترام اتفاقية السلام الشامل وتجديد التزام الجانبين على التفاوض من أجل التوصل إلى تسوية سياسية حول مستقبل أبيى".
وأضاف كارسون أن جون برينان، مستشار الرئيس الأمريكى باراك أوباما، لشئون مكافحة الإرهاب سلم الرسالة نفسها إلى حكومة البشير خلال محادثات أجراها أمس الأول الأربعاء فى الخرطوم.
وطالبت الحكومة بريطانيا بتكثيف الجهد لأجل حثّ حكومة الجنوب على العودة إلى التفاوض وتجاوز الحلول المنفردة، وأبدت فى ذات الوقت استعداداتها لقبول أى استثناءات تقتضيها الضرورة لوجود بعثات الأمم المتحدة كطرف ثالث بعد 9 يوليو وفق تفويض وترتيبات جديدة توافق عليها الحكومة.
وأكد وزير الخارجية السودانى على كرتى، بعد لقائه أمس الأول بالسفير البريطاني، نيكولاس، والمبعوث البريطانى الخاص، حرص الحكومة على حل قضية أبيى سلمياً وبالتعاون مع المجتمع الدولى.
ويأتى ذلك وسط مخاوف من أن تؤدى الأزمة حول أبيى الواقعة على الحدود بين شمال وجنوب السودان إلى انهيار اتفاق السلام الشامل الموقع عام 2005.
0 التعليقات:
إرسال تعليق