إسلام لطفى أحد قيادات شباب الإخوان المسلمين
ونشر لطفى بياناً على صفحته بالـ"فيس بوك" رفض فيه أى مزايدة على الدور الوطنى للجماعة فى أحداث الثورة المصرية.
وجاء نص البيان كالآتى:
إن المذيعة أشارت إلى صدر قرار من مكتب الإرشاد بالانسحاب يوم معركة الجمل، وظل القرار ساريا مدة ساعتين، وكان ردى واضحا بنفى هذه المعلومة، وأن هذا الأمر كان فى إطار التشاور ولم تطل مدته أكثر من عشر دقائق، وكان القرار النهائى الثبات فى الميدان حتى الاستشهاد، ووقائع هذا اليوم تشهد ببطولات الإخوان فى حماية الميدان حتى آخر لحظة ولم يغادر أحد منهم موقعه .
وكذلك فإن العناوين التى تم تصديرها على الصفحة الأولى بعدد من الصحف بشكل واضح مخالفة لما صرحت به وأرى أنها تساهم فى حالة الاستقطاب السياسى الحادث الآن على الساحة المصرية .
وأرفض وأستنكر المزايدة على الدور الوطنى لجماعة الإخوان المسلمين فى أحداث الثورة المصرية، لما قدموه منذ اللحظة الأولى فى اشتعال هذه الثورة وحتى وقتنا الحالى مرورا بكافة منعطفاتها الخطيرة، كجمعة الغضب وموقعة الجمل، ويشهد على ذلك شهداء ومصابو الإخوان الذين ضحوا بدمائهم جنبا إلى جنب مع إخوانهم وشركائهم فى هذا الوطن العظيم، وأنه من الظلم أن تختذل ثمانون سنة من العمل والكفاح الوطنى وحماية ونشر الدعوة الإسلامية فى بعض التصريحات السياسية التى قد تخطئ وقد تصيب .
وأطال وسائل الإعلام بالحيادية خاصة فى ظل الأجواء التى تعيشها مصر فى هذه اللحظات من حالة استقطاب بين كافة القوى السياسية، وآمل أن يكون أداء الإعلام المصرى مرتبط بشكل أساسى بلم الشمل وتوحيد الصف حماية لمكتسبات الثورة وتحقيقا لكافة أهدافها .
وفى النهاية تطبيقا لواجبات الأخوة وحسن الظن التى علمنا الإسلام إياها فإنى أعتذر لإخوانى ممن قد أساءتهم أو آذتهم التصريحات التى نسبت إلى سواء صرحت بها أو لم أصرح.
0 التعليقات:
إرسال تعليق