السفير محمد بسيونى
وأضاف بسيونى لـ "اليوم السابع"، أن صفقة شاليط تقف أمامها صعوبات شديدة، مؤكدا أنها تحتاج إلى وقت كبير ومجهودات مضاعفة لكى تنجح.
وأوضح، أن مباحثات الصفقة مع الجانب الإسرائيلى ما زالت قائمة، وأن الجانب المصرى يلعب دور الوسيط فى هذه القضية، وفقا لكشف الأسماء الفلسطينى، والذى يضم 450 أسيرا يتم الإفراج عنهم كدفعة أولى، و550 فى دفعات متلاحقة، لكن إسرائيل ما زالت ترفض إطلاق سراح بعضهم، وتصر على إبعاد قسم آخر.
يذكر أن ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو قد رد على تصريحات بسيونى، بأنه لا يوجد أى جديد فى ملف الإفراج عن شاليط، واصفا تصريحات بسيونى بالادعاءات.
كانت صحيفة إليكترونية مصرية أوردت اليوم الخميس، نبأ نقلته حسب ما قالت عن السفير بسيونى، يؤكد فيه أن الساعات المقبلة قد تشهد الإعلان رسميا عن التوصل لاتفاق لتبادل الأسرى بين إسرائيل والفلسطينيين، بموجبه سيتم إطلاق الجندى الإسرائيلى الأسير فى قطاع غزة منذ يونيه 2006، فى مقابل الإفراج عن ألف أسير فلسطينى بالسجون الإسرائيلية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق