وطالب الناشطون الملحق السياسي في مقر الأمم المتحدة في المدينة بالعمل على استقالة الأمين العام بعد تصريحاته المتعلقة بأسطول الحرية رقم "2" لفك الحصار على قطاع غزة، والتي قال فيها إنه يجب على حكومات الشرق الاوسط منع المتضامنين مع الشعب الفلسطيني من إطلاق أسطول حرية جديد لكسر الحصار عن قطاع غزة.
وتأتي تصريحات بان كي مون بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لمجزرة أسطول الحرية "1" والتي قتلت فيها قوات الاحتلال الاسرائيلي تسعة متضامنين، واعتقلت المئات من أحرار العالم الذين جاءوا لنصرة الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة، لتشكل إساءة بالغة لللشعب الفلسطيني وأصدقائه وأشقائه.
وقد جاء في البيان الذي صدر عن المجموعات الشبابية الفلسطينية أن تصريحات الأمين العام التي تناغمت وتساوقت مع تهديدات حكومة الاحتلال ضد أسطول الحرية "2" تعتبر تشويهاً لمكانة المنظمة الأممية وصورتها ودورها في حفظ الأمن والسلم الدوليين. ولا تتفق مع قراراتها الصادرة عن مجلس الأمن والجمعية العمومية ومجلس حقوق الإنسان.
وفي الوقت نفسه اعتبر المعتصمين أن هذه التصريحات إذعاناً لمطالب حكومة الاحتلال والإدارة الأمريكية الساعية لإفشال الحرص الفلسطيني على دحر الاحتلال استناداً لقرارات الشرعية الدولية وبرعاية الأمم المتحدة.
وطالب الحراك الشبابي الأمم المتحدة وأمينها العام بالتراجع عن هذه التصريحات الخطيرة والمسارعة إلى تقديم الاعتذار للشعب الفلسطيني وذوي شهداء أسطول الحرية واحترام ميثاق الأمم المتحدة وعدم الخروج عنه بأن تلتزم المنظمة بالدور القانوني والإنساني المنوط بها، وحمل حكومة كيان الاحتلال على رفع الحصار عن قطاع غزة المحتل باعتباره جريمة حرب، وتقديم قادة كيان الاحتلال للمحاكمة أمام المحكمة الجنائية الدولية، والانسحاب الفوري من اللجنة الرباعية الدولية لما تشكله من غطاء زائف لشروط حكومة اسرائيل، وفق بيان الحراك الشبابي.
0 التعليقات:
إرسال تعليق