نيويورك تايمز :
مسئول عسكرى: نحاول الموازنة بين "حرية التعبير" و"احترام المؤسسة"
◄اهتمت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية بتسليط الضوء على تزايد حدة الانتقادات الموجهة للمجلس العسكرى المنوط بتولى السلطة فى مصر حتى تشكيل حكومة مدنية، بسبب إدعاءات تعذيب المتظاهرين وإجبار بعض المعتقلات على الخضوع "لاختبارات العذرية"، وقالت إن هذا المسلك أثار مخاوف بعض المدافعين عن حقوق الإنسان الذين يخشون أن تعوق هذه الجهود السياسيين إذا ما حاولوا التدقيق فى النهج الذى يتبناه المجلس، وأن تقوض المحاولات لإخضاعه للحكم المدنى.
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن سياسى ليبرالى بارز، رفض الكشف عن هويته لحساسية الموضوع، قوله "لا أحد يصدق أن الفساد كان مقتصرا على الحكومة المدنية".
وقالت إن السلطات العسكرية أرسلت خطابات خلال الأسابيع الأخيرة تحذر المؤسسات الإعلامية من عرض أو نشر أى مادة متعلقة بالجيش دون مراجعتها أولا مع القائمين عليه، فضلا عن أن المحكمة العسكرية أصدرت حكما بحبس مدون لثلاثة أعوام بسبب ما وصفته باستمرار الهجمات، كما اتهمت مرشح رئاسى ليبرالى بالتشهير وإهانة الجيش. وكانت السلطات العسكرية قد استدعت العديد من الصحفيين والمدونين لاستجوابهم بشأن تقاريرهم ومصادرهم.
ونقلت "نيويورك تايمز" عن مسئول عسكرى أجرت حوارا معه، وطلب عدم الكشف عن هويته حرصا على الالتزام بالبروتوكول العسكرى، إصراره أن الجيش يقبل حق العامة فى الانتقاد مادام لا يزال يلعب دورا سياسيا كرئيس للحكومة المؤقتة. غير أنه أضاف أن الجيش يسعى للموازنة بين "حرية التعبير" وبين "احترام المؤسسة"، مشيرا إلى أن هناك فرق بين انتقاد الأشخاص وبين إهانتهم أو إهانة مؤسساتهم.
ومضى يقول "إذا قدم شخصا ما دليلا على أن أى ضابط فاسدا، فهذا الضابط يخضع لطائلة القانون، وإذا لم يقدم أى دليل، فوقتها يخضع الصحفى للقانون، وإذا وصفتك بالديكتاتور، فيمكنك اعتبارها كإهانة".
وأضاف قائلا "يمكنك انتقاد الجيش، ولكن كن متأكدا مما تقول".
ومن جانبه، قال حسام الحملاوى، الذى استدعاه الجيش للتحقيق بعد مداخلة له فى برنامج تليفزيونى انتقد فيها المؤسسة العسكرية، إن استجوابه من قبل الجيش الهدف منه ترهيبه، وأكد أنه سئل عن الأدلة المتعلقة بتعذيب المتظاهرين. "عندما يقول الجيش "أحضر من فضلك"، فهذا بمثابة الأمر، خاصة عندما يكون هو حاكم البلاد".
وعلى صعيد آخر، تحدث بعض الصحفيين المصريين لـ"نيويورك تايمز" دون الكشف عن هويتهم بشأن صعوبة التمييز بين الانتقاد والإهانة، خاصة فى ظل تهديد العدالة العسكرية.
البنتاجون: الهجمات الإلكترونية من دولة أجنبية "حربا" تستدعى الرد العسكرى
◄ ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية على صدر صفحتها الرئيسية أن البنتاجون يسعى لوضع استراتيجية رسمية تردع الهجمات الإلكترونية ضد الولايات المتحدة الأمريكية من شأنها اعتبار الهجوم على النظام الإلكترونى من قبل دولة أجنبية "فعل حرب" ربما يسفر عن رد عسكرى.
واقترح عدد من المسئولين فى الإدارة الأمريكية خلال العامين المنصرمين أن أى رئيس أمريكى ينبغى أن يدرس ويضع مجموعة متنوعة من ردود الأفعال، سواء فرض العقوبات الاقتصادية أو الهجوم الإلكترونى المضاد أو حتى الهجوم العسكرى، وذلك فى حال تعرض النظام الإلكترونى للهجوم.
ورأت "نيويورك تايمز" أن الاستراتيجية العسكرية الجديدة، التى كثر الحديث عنها قبل عدة أعوام ووضع إطارها خلال الخمسينيات من القرن الماضى للتصدى للهجمات النووية، تظهر أن الهجمات الإلكترونية من شأنها أن تكون مساوية لأفعال الحرب. ويعلن البنتاجون أن مثل هذه الهجمات تهدد بوقوع ضحايا مدنيين على نطاق واسع، وهذا ربما يحدث إذا ما انقطعت إمدادات التيار الكهربائى عن المستشفيات وشبكات الطوارئ.
ويعد الأمن المعلوماتى من أولويات الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، فعقب أربعة أشهر من توليه الرئاسية، قال الجنرال كيفن شيلتون، قائد القيادة الإستراتيجية للولايات المتحدة، فى مايو عام 2009، إنه فى حال أى هجمات إلكترونية فأن "قانون النزاعات المسلحة سيطبق، وحذر بالقول: "لن نستبعد أى خيار عند نظرنا فى كيفية الرد".
نيويورك تايمز تنتقد حكومة البحرين وتستبعد وفاءها بتعهداتها
◄ انتقدت افتتاحية صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الحكومة البحرينية التى تعهدت برفع حالة الطوارئ اليوم الأربعاء وبدأ "حوار جاد شامل"، دون وضع "شروط مسبقة" حول الإصلاحات، وقالت إنه برغم أهمية هذه التعهدات، إلا أن المملكة قدمت وعودا متشابهة قبل ذلك، ولم توف بها.
ورغم أن الملك حمد بن عيسى الخليفة تعهد بأن "الإصلاح مهمة لا يجوز أن نتجاهلها"، إلا أنه فشل فى ذكر تغيرات بعينها من شأنها أن ترضى المتظاهرين الشيعة، مثل زيادة التمثيل فى الحكومة أو زيادة الحصول على الوظائف المناسبة سواء فى الجيش أو الشرطة. ورأت "نيويورك تايمز" أن تحذير وزارة العدل "المخيف" بأن المزيد من تحدى السلطة سيسفر عن "عواقب" لا يحمد عقباها حتى بعد رفع قانون الطوارئ، أمر لا يوحى بالثقة. وأفادت تقارير إخبارية أن الوزارة تعتبر الاحتجاجات "أفعال إجرامية".
ومضت الافتتاحية تقول إن البحرين التى كانت تعرف بكونها أحد أكثر دول الخليج ليبرالية، شنت حملة لا هوادة فيها، فعلى الأقل لاقى 30 شخصا مصرعهم منذ شهر مارس المنصرم، وألقى القبض على مئات غيرهم منهم زعماء سياسيين. وباتت المستشفى فى العاصمة، المنامة جزءا من المعركة، فمدخلها أغلقته الدبابات والجنود الذين أخذوا جرحى المتظاهرين الساعين للحصول على العلاج، إلى السجن.
وقالت رغم أن البحرين يوجد بها قاعدة "الأسطول الخامس الأمريكى"، ورغم مساعى الرئيس الأمريكى، باراك أوباما لاستخدام الدبلوماسية الهادئة، إلا أنه لم يستطع أن يحقق شيئا. ولكنه استخدم خطابا أشد لهجة فى خطابه عن الربيع العربى، وقال إن السبيل الوحيد للمضى قدما للحكومة والمعارضة هو الانخراط فى حوار. ودعت الافتتاحية أوباما للضغط على الحكومة البحرينية لعمل الإصلاحات السياسية الحقيقية، ووضع نهاية للاضطرابات وحملات القمع.
القذافى يواجه تحديات عسكرية أقوى من ذى قبل فى طرابلس
◄ ذكرت صحيفة "واشنطن بوست " الأمريكية أن الزعيم الليبى، معمر القذافى يواجه حاليا تحديات عسكرية اكبر من ذى قبل ، حيث بات من المحتمل أن يواجه نظامه الممتد منذ 41 عاما تهديد مواجهة المعارضة فى عاصمته طرابلس التى يتضاءل فيها الدعم الذى يلقاه.
وذكرت الصحيفة الأمريكية أن صور الزعيم الليبى التى تغطى جدران المبانى وعلى أغلفة العديد من الصحف، تظهر تضاؤل الدعم القليل الذى يلقاه القذافى.
وتابعت الصحيفة انه من المؤكد أن هناك منتفعين من وراء تأييد الزعيم الليبى وخاصة هؤلاء الذين اعتمد عليهم خلال فترة رئاسته لليبيا والذين انتفعوا فى تلك الفترة التى كانت متسمة بالاستقرار، إلا أن القيود المشددة على تحركات الصحفيين داخل طرابلس تجعل من الصعب التقييم الكامل لمدى قوة هؤلاء الأشخاص.
ولفتت الصحيفة إلى أن مساعدى القذافى القريبين منه قد تركوه ، ولم يعد لديه دعم دولى ، كما أن قادة دول مجموعة الثمانى يرفضونه، لذا قد يواجه العديد من التحديات التى قد تؤدى إلى نتائج عكسية على القذافى. ونوهت الصحيفة إلى تأكيد الزعيم الليبى انه لن يغادر ليبيا رغم الغارات الجوية والضغوط الدولية التى يواجهها.
0 التعليقات:
إرسال تعليق