الموقعة بين الدولتين البريطانية والعثمانية د.ميمونة الصباح: فقدنا أجزاء من أراضينا في اتفاقية 1913

د. ميمونة الصباح



في توضيح لعميدة كلية الآداب بجامعة الكويت أ.د ميمونة الصباح حول ما نشر في عدد أمس بشأن فقدان الكويت لأجزاء من أراضيها بسبب ترسيم الحدود بينها وبين العراق من قبل هيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن، قالت ان الكويت فقدت أجزاء من أراضيها في الاتفاقية الانجليزية – التركية الموقعة عام 1913 بين الدولتين البريطانية والعثمانية، حيث فقدت الكويت جزءا من أم قصر ومناطق شمالية أخرى مما دعا الشيخ مبارك الصباح الى الاحتجاج ورفض هذا التخطيط.

==========



«نتائج لجنة «مجلس الأمن» قامت على الاتفاقيات السابقة»

ميمونة الصباح: أستعد لاستكمال دراسة تحليلية لوثائق الحدود الكويتية العراقية

مافقدناه من أراضينا كان خلال اتفاقيات قديمة لا بسبب «لجنة الأمن»

الكويت تحترم المواثيق والتعهدات الدولية

طلبت التفرغ لاستكمال أبحاثي .. والبحث العلمي أساس قيام الجامعة


قالت عميدة كلية الاداب الشيخة أ. د. ميمونة خليفة الصباح انها بصدد استكمال دراسة تحليلية لوثائق الحدود الكويتية العراقية والتي صدر منها الجزء الاول، وأضافت: سأتفرغ لاعداد الجزأين الثاني والثالث وصولا الى نتائج اللجنة الفنية المكلفة من مجلس الامن والتي كان عملها فنياً وليس سياسياً.
وحول الموضوع الذي نشر أمس بشأن الحدود بين البلدين اشارت الصباح الى انه التبس على المحرر ردي على سؤاله حول الحدود الكويتية العراقية خلال رعايتي لحفل ختام انشطة مادة العلوم في مدارس منطقة الفروانية التعليمية وكان سؤاله حول تركي لعمادة كلية الآداب فذكرت له انه مع انتهاء مدة عمادتي الثانية كان لابد ان اطلب التفرغ من اجل استكمال ابحاثي لاسيما وان البحث العلمي اساس قيام الجامعة الى جانب العملية التعليمية فضلا عن انني منشغلة باعداد موضوع سيادي وطني وهو الحدود واستكمال الدراسة التي اشرت اليها.
واضافت الصباح: ان نتائج لجنة مجلس الامن قامت على وثائق الاتفاقيات السابقة والخرائط وخلافه وثبتت ماجاء فيها وكانت الكويت فقدت اجزاء من اراضيها في الاتفاقية الانجليزية التركية لعام 1913م بين الدولتين البريطانية والعثمانية حيث فقدت جزءاً من ام قصر ومناطق شمالية اخرى مما دعا الشيخ مبارك الى الاحتجاج ورفض هذا التخطيط ومع ذلك فقد اكدت وهي الاتفاقية التي قامت عليها اتفاقية عام 1932م في المذكرات المتبادلة بواسطة بريطانيا بين حاكم الكويت آنذاك الشيخ احمد الجابر ورئيس وزراء العراق آنذاك نوري السعيد، ثم في اعتراف العراق بسيادة واستقلال الكويت عام 1963م بعد الاطاحة بحكم عبدالكريم قاسم ضمن حدوها المحددة في اتفاقية عام 1932م، وبالتالي فان مافقدته الكويت من اراض في حدودها الشمالية كان خلال الاتفاقيات السابقة واحترمتها الكويت وفق سياستها لاحترام التعهدات والمواثيق حتى لو كانت بواسطة بريطانيا دولة الحماية وهذه الاتفاقيات وخرائطها هي التي قامت عليها نتائج اللجنة المنبثقة عن قرار مجلس الامن ولم يكن فقدان الكويت لاراضيها ناتجاً عن تخطيط اللجنة كما التبس الامر على المحرر لذا اقتضى الايضاح مع مزيد من التفاصيل للرد.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Translation


About this blog

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

المتابعون

فيديو هات

أرشيف المدونة

عينة نص

صور

بحث هذه المدونة الإلكترونية

إعلان