الرئيس اوباما: أمن إسرائيل أولا


                 الرئيس باراك اوباما ألتقى بزميله نتنياهو يوم الجمعة


· حدود 1967 تعني حدود جديدة باتفاق الطرفين
· نتنياهو: "أنا شريك لمساعي أوباما في دفع السلام"
· حماس عائق للعملية السلمية

القدس، 22 من أيار/ مايو 2011- الرئيس الأمريكي يشدد، في خطابه اليوم أمام اللوبي المؤيد لإسرائيل "أيباك"، مدى التزام بلاده بأمن إسرائيل، ويعد بأن تبقى العلاقات بين البلدين عميقة وراسخة. "الصلة بين أمريكا وإسرائيل غير قابلة للتفكيك، والالتزام لإسرائيل مصنوع من الفولاذ" قال الرئيس ل 10000 مشترك في قمة اللوبي في واشنطن.
وذكر أوباما أن علاقة الولايات المتحدة بإسرائيل لا ترتكز فقط على المصالح المشتركة، فالتزام بلاده "تاريخي وينبع من الهوية والقيم المشتركة" وأشار الرئيس الى وجوه التشابه بين البلدين التي تجعل الرباط بينهما وطيد ومتين، فكل من "إسرائيل والولايات المتحدة ناضلا من أجل الاستقلال والحرية" ويقيمان نظام ديمقراطي.
وبصدد العملية السلمية المتعثرة مع الجانب الفلسطيني شدد أوباما موقفه من حركة حماس وطالبها بالاعتراف بدولة إسرائيل والاعتراف بالمعاهدات السابقة المتفق عليها. وأردف قائلا: "السلام بحاجة لشريك، ومن المستحيل التفاوض مع منظمة إرهابية. حماس هي عائق في وجه العملية السلامية."
ودعا الحركة إلى الإفراج عن الجندي جلعاد شاليط، المعتقل في اسرها.
"لا نستطيع أن نتوقع من إسرائيل التفاوض مع منظمة إرهابية لا تعترف بوجودها وتنادي لتدميرها" حسب قول اوباما.
ووضح الرئيس انه من المستحيل فرض السلام على أي طرف، ومن المستحيل تحقيق الطموحات الفلسطينية الفردية في الأمم المتحدة. وعلى الطرفين اللجوء للمفاوضات المباشرة وتحدي المصاعب في سبيل السلام. وأكد اوباما ان الولايات المتحدة لن تسمح بنزع شرعية وعزل إسرائيل. 
وأضاف الرئيس الأمريكي أن بعض القضايا بحاجة إلى التوضيح مشيرا إلى خطابه يوم الخميس، 19 من أيار/ مايو، بحيث يبقى إطار المفاوضات واضح: الحل هو على أساس دولتين لشعبين، حدود 1967 كأساس للمحادثات مع تبادل الأراضي، حدود واضحة للجهتين، ووجوب الشروط التالية: دولة فلسطينية قابلة لممارسة حريتها، حق إسرائيل بالدفاع عن نفسها، وتنسيق أمني بين الطرفين.
وفي مضمار العودة إلى حدود 1967، وضح أوباما أن الحدود لن تشابه الحدود ما قبل حزيران/ يونيو 1967 لأن مبدأ تبادل الأراضي سيغيّر بطبيعة الأمر الحدود التاريخية. وشدد اوباما أن الطرفين هما المسئولان عن رسم الحدود وفق الواقع السكني الحالي، وان الهدف النهائي هو إسرائيل دولة ديمقراطية للشعب اليهودي وفلسطين دولة مستقلة للشعب الفلسطيني منزوعة من السلاح.
ونقل موقع صحيفة "هآرتس" محادثة لرئيس الوزراء نتنياهو أبدى من خلالها رضاءه عن مساعي الرئيس أوباما قائلا: "انا شريك لإرادة الرئيس ولمساعيه في دفع السلام قدما وأقدر جهوده في السابق والحاضر، وانا ماض للعمل مع الرئيس اوباما لخلق السبل لاستئناف المفاوضات وتحقيق السلام." ورحبت حاشية نتانياهو بخطاب الرئيس الأمريكي، حيث ورد عنها ان "الخطاب جدير وقدير".
وفي سياق المخاطر التي تهدد إسرائيل وتعزم على إبادتها، ذكر اوباما أن بلاده دفعت قدما العقوبات الدولية على إيران وسوف تصعد وتيرة العقوبات الدولية وتزيد من عزل إيران اقتصاديا ودوليا، حتى تتخلى الأخيرة عن مشروعها النووي وتغير سجلها العنيف. وأشار أوباما الى أن حزب الله مدعوم من إيران، ويلجأ الاول إلى الإرهاب وستدعم أمريكا إسرائيل لمواجهة هذه المخاطر.


0 التعليقات:

إرسال تعليق

Translation


About this blog

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

المتابعون

فيديو هات

أرشيف المدونة

عينة نص

صور

بحث هذه المدونة الإلكترونية

إعلان