ندوة الداخلية: إيران والبدون والطائفية اخطار تهدد الكويت.. وبريطانيا: لا حل مع طهران على حساب دول الخليج بحريتنا منعت سفينة إيرانية من دخول مياه البحرين الإقليمية




دعوة ولي عهد البحرين للحوار كفيلة بنزع فتيل الأزمة
المتحدث باسم الحكومة البريطانية: لا حل مع إيران على حساب دول الخليج
نسعى لفتح آفاق جديدة لتوسيع التعاون مع الكويت
النظام السوري على مفترق طرق إما العنف وإما الاستجابة للشعب
القذافي فقد شرعيته.. وحان وقت رحيله
لابد من حسم الملفات الكويتية- العراقية العالقة وبشكل سريع


كتب عبدالله النجار وحمد العازمي وحمد الجدعي:

بينما ارغمت قواتنا البحرية الموجودة في المياه الاقليمية البحرينية سفينة ايرانية على العودة الى ايران، اكد المتحدث باسم الحكومة البريطانية مارتن داي ان أي حل لملفات طهران العالقة لن يكون على حساب مصالح الدول الخليجية، بموازاة ذلك رأى عضو هيئة التدريس في اكاديمية سعد العبدالله للعلوم الامنية د.علاء الدين الراشد والعقيد أحمد سليمان العتيبي ان محاولات فرض إيران هيمنتها على المنطقة من ابرز المخاطر للامن الكويتي.
واضاف: من هذه المخاطر ايضا انسحاب القوات الأمريكية من منطقة الخليج، و«البدون»، والعمالة الآسيوية، والانتماءات القبلية والطائفية.
واوضح د.راشد خلال الندوة العلمية التي عقدتها وزارة الداخلية في فندق كراون بلازا أمس الأول ان الكويت منذ سنها لقانون الجنسية وقانون اقامة الأجانب وهي تشهد مشكلة اجتماعية تمثلت بظهور فئات لم تستطع اثبات جنسيتها الكويتية، ولم تقدم ما يثبت انتماءها لدول أخرى والتي يطلق عليها «البدون» مشيرا الى ان ابعاد «البدون» عن الكويت في ظل القانون الدولي يتطلب التفريق بين من يثبت انتماؤه لدولة أخرى ومن لم يثبت انتماؤه لأية دولة. وأكد ان من المهددات الداخلية للأمن الوطني الكويتي والخليجي زيادة مظاهر التطرف الديني خاصة بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، وكذلك خلال فترة الغزو العراقي للكويت حيث شهدت المنطقة وجودا عسكريا أمريكيا أدى الى انتشار مشاعر التذمر والعداء وانتشار الفكر الأصولي والمتطرف.
أما العقيد د.أحمد العتيبي فقد رأى ان سقوط النظام الاستبدادي في العراق وزوال القوة العسكرية الهجومية العراقية أدى الى اختلال ميزان القوة في شمال الخليج لصالح ايران، مما يشكل عاملا ودافعا لها لاعادة طرح رؤيتها في تصدير أيديولوجية الثورة، وفرض هيمنتها على المنطقة، مشيرا الى ان امتلاك ايران للسلاح النووي يعتبر من أخطر المهددات للأمن القومي الخليجي حيث سيرجح كفتها بصورة واضحة. وأضاف ان على الكويت ان تغير من حساباتها وتنتهج سياسة القدرة على الدفاع عن التراب الوطني ضد أي اعتداءات خارجية، لأنها ستتأثر كثيرا في حال انسحبت القوات الأمريكية من منطقة الخليج.
وبالعودة الى السفينة الايرانية فقد أكد مصدر لـ«الوطن» ان المنع حصل قبل أربعة أيام، ويأتي ضمن تصميم ايران منذ فترة على ارسال سفينة الى البحرين تزعم أنها تحمل مساعدات للشعب البحريني، الا ان الحكومة البحرينية رفضت هذه المساعدة وطلبت من طهران عدم ارسال أي سفن، وطالبتها بعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
وأوضح المصدر ان السفينة القادمة من ايران والتي لم يعرف محتواها كانت متجهة الى المياه الاقليمية البحرينية عندما رصدها أفراد القوة البحرية الكويتية، فتوجه لها زورق «السعدي» واعترضها وأنذر طاقمها بعدم دخول المياه الاقليمية للبحرين، وتم ارغامها على العودة الى المياه الدولية ومن ثم الى المياه الايرانية، وقامت القوة الكويتية بتمشيط المنطقة بحثا عن أي هدف مشبوه.
من جهته، شدد المتحدث باسم الحكومة البريطانية مارتن داي على رفض بلاده لأي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية للدول الخليجية سواء كان من ايران أو من غيرها، مؤكدا ان التوصل الى حل مع طهران بشأن ملفاتها العالقة لن يكون على حساب مصالح الدول الخليجية.
وطالب مارتن في مؤتمر صحافي عقده أمس الأول في السفارة البريطانية ايران اذا كانت تريد ان تلعب دورا في المنطقة بان يكون دورها بناء وايجابيا لتعزيز حالة الاستقرار والأمن والأمان، لا ان يكون دورا سلبيا يهدد الأمن والحياة في المنطقة.
وقال ان من حق ايران ان تطور برامجها النووية شرط ان تكون سلمية وخاضعة لمعايير الوكالة الدولية للطاقة النووية، مشيرا الى ان مجموعة «5 + 1» مستعدة لمساعدتها في بناء وتشغيل مفاعلها في بوشهر اذا أثبتت حسن نواياها وتعاونت بشكل كامل مع المجتمع الدولي. واضاف ان استخدام ايران اليورانيوم المخصب مباشرة دون تحويله الى وقود دليل على عدم استخدامه لأغراض سلمية.
ودعا مارتن داي الكويت والعراق الى حسم جميع الملفات العالقة بينهما بشكل مباشر وسريع وفق القرارات الدولية. كما دعا كل الأطراف في اليمن الى قبول المبادرة الخليجية. وأشاد بصمود الشعب الليبي ومؤكد ان القذافي فقد شرعيته وأن وقت رحيله قد حان، وموجها رسالة الى النظام السوري بأنه على مفترق طرق فاما اقرار الاصلاحات والاستجابة لمطالب الشعب أو مزيد من العقوبات الدولية. وطالب الحكومات العربية باحترام الحقوق الأساسية لشعوبها وعدم استخدام العنف ضد المتظاهرين المسالمين والافراج عن جميع المعتقلين السياسيين، معتبرا التوصل الى حل عادل وكامل لقضية الصراع العربي – الاسرائيلي مفتاحاً لحل جميع مشاكل المنطقة.




===============


كتب حمد العازمي:
شدد المتحدث الرسمي باسم الحكومة البريطانية مارتن داي على رفض بريطانيا القاطع لأي تدخل خارجي سواء من ايران أو غيرها في الشؤون الداخلية لأي دولة خليجية تربطها علاقات صداقة قوية ومتينة مع المملكة المتحدة، مؤكدا ان أي توصل لحل مع الجانب الايراني فيما يتعلق بملفاته العالقة لن يكون على حساب مصالح الدول الخليجية.
وقال مارتن في المؤتمر الصحافي الذي عقد صباح أمس الأول في السفارة البريطانية بمناسبة زيارته للبلاد ان من حق أي دولة سواء كانت ايران أو غيرها ان تلعب دورا في المنطقة التي تعيش فيها، ولكن بشرط ان يكون هذا الدور بناء وايجابيا ومفيدا من أجل تقوية حالة الأستقرار والأمن والأمان وليس دورا سلبيا يهدد الأمن والحياة في المنطقة.
وأوضح ان مجموعة (5 + 1) مستعدة وجاهزة للجلوس على طاولة المفاوضات مع السلطات الايرانية للتفاوض بشكل جدي حول برنامجها النووي، وخصوصا ان الايرانيين لهم الحق في تطوير برامجهم النووية ولكن بشرط سلمي وفقا لمعايير الوكالة الدولية للطاقة النووية، لافتا ان المجموعة ستقدم التكنولوجيا الحديثة لايران لمساعدتها في بناء وتفعيل مفاعلها في بوشهر اذا أثبتت حسن نواياها وتعاونت بشكل كامل مع المجتمع الدولي والوكالة الدولية للطاقة النووية لازالة كل الشكوك التي تحوم حول هذا الملف.
واعتبر أن الرسالة الجديدة التي بعثها النظام الايراني أخيرا الى مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الاوروبي والمتعلقة بالملف النووي الايراني لم تحمل أي شيء جديد، مشيرا إلى ان عملية استخدام اليورانيوم المخصب مباشرة من دون تحويله الى وقود دليل على عدم استخدامه لأهداف سلمية، وهذا مايثير التساؤلات وخصوصا في ظل وجود منشآت سرية في «قم» وغيرها لم تكشف عنها طهران، لافتا ان روسيا ستزود المفاعل النووي بالوقود لأن الايرانيين لايملكون التكنولوجيا اللازمة لتخصيب اليورانيوم.

الملفات العراقية

وحول الاعتراضات العراقية المتكرره بشأن الحدود مع الكويت وبناء ميناء مبارك الكبير شدد مارتن على ضرورة حسم كل الملفات العالقة بين الكويت والعراق بشكل مباشر وسريع وفق القرارات والقوانين الدولية وخصوصا ان حسمها سيساهم في دعم الأستقرار بين البلد بشكل كبير، فالعراق يجب ان يلعب دورا ايجابيا وأن يكون عنصرا للأستقرار المنطقة، وأن جهود الحكومة البريطانية التي تربطها علاقات صداقة ثنائية مع البلدين تستهدف ذلك أيضا.
وأوضح ان العراق لايزال يحتاج الكثير من الجهود والعمل حتى يقف من جديد بسبب الوضع الأمني الهش والعلاقة المتوترة بين الأحزاب على الرغم من أنه بلد غني بكل الموارد البشرية والطبيعية، والحكومة البريطانية تركز بجهودها على كيفية التعامل مع الجهود الرامية لبناء العراق.
وفي الشأن اليمني أكد ان استقرار الخليج العربي مرتبط أرتباطا قويا باستقرار اليمن، داعيا كل الأطراف اليمنية لقبول هذه المبادرة الخليجية التي تدعو الى تنحي الرئيس اليمني عن السلطة، فالمطلوب حاليا هو التركيز على كيفية مساعدة الشعب اليمني على تجاوز محنته، لافتا ان الحكومة البريطانية لاتتدخل بتفاصيل هذه المبادرة على اعتبارها شأنا لايعني بريطانيا.

الكويت وبريطانيا

وأكد مارتن على عمق العلاقات الثنائية التي تجمع الكويت والمملكة المتحدة على كل المستويات والمجالات، مشيرا ان الحكومة البريطانية وعبر أطار مايسمى بمبادرة الخليج تسعى الى تقوية علاقاتها الثنائية مع الكويت وخصوصا في مجال التبادل التجاري التي شهدت في العام الماضي فقط زيادة بلغت %24.
وقال: نسعى عبر مبادرة الخليج الى زيادة الاستثمارات والتجارة بين البلدين، وخصوصا ان بريطانيا تعتبر من الأسواق المفتوحة للجميع والتي ترحب دائما بالمستثمرين والاستثمارات الخارجية، ولعل السفارة البريطانية في دولة الكويت تلعب دورا كبيرا في هذا الاطار من خلال تنظيم سلسلة من المشاريع والمبادرات تحت عنوان «50/20» من أجل فتح أفاق ومجالات جديدة لتوسيع قاعدة التعاون بين المملكة المتحدة ودولة الكويت.

الربيع العربي

وحول ما تشهده بعض الدول العربية من ثورات شعبية أكد ان الموقف الرسمي للحكومة البريطانية تجاه تعاملها مع مايسمي بالربيع العربي هو موقف واحد وواضح وثابت مع كل الدول التي تشهد حراكاً اجتماعياً وثورات، حيث لايوجد تمييز بالتعامل بين دولة وأخرى، وهذا الموقف ينطلق أولا وأخيرا من ضرورة ان تحترم كل الحكومات العربية الحقوق الأساسية لشعوبها مع تلبية جميع مطالبهم المشروعة وضمان عدم استخدام أي نوع من العنف المفرط ضد المتظاهرين المسالمين والافراج عن جميع المعتقلين السياسيين، واطلاق حوار حقيقي مع الشعب.
وقال: نرى ان المنطقة العربية أمام فرصة ثمينة لجعلها أكثر استقرارا وانفتاحا وازدهارا سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، ولكن في النهاية يظل هذا النشاط والحراك غير المسبوق يحتوي على فرص ايجابية ومخاطر أيضا، ولكن مايثير قلقنا كما صرح وزير الخارجية وليم هيغ في مجلس العموم البريطاني هو انتهاك حقوق الانسان.
وأضاف: كنا دائما نقول لاصدقائنا في المنطقة وللبحرينيين خصوصا أنه لابد من احترام الحقوق والحريات الأساسية للشعوب، ونحن نقدر دعوة ولي العهد البحريني الى ضرورة اطلاق حوار وطني بين الحكومة والمجتمع البحريني بغض النظر عن عدم الثقة بين الطرفين، لأن مثل هذا الحوار كفيل بنزع فتيل الأزمة داخل المجتمع.

بطش النظام الليبي

وفي الملف الليبي أوضح مارتن بأن تعامل المجتمع الدولي مع ليبيا جاء في اطار قرار واضح من مجلس الأمن الذي اجاز استخدام كل التدابير الضرورية لحماية المدنيين من بطش النظام الليبي، وذلك بعد طلب الجامعة العربية من مجلس الأمن بضرورة التدخل في هذه الأزمة، لذلك فالحظر الجوي على ليبيا جاء كنتيجة للحاجة الملحة للتدخل الصريح في هذا الصراع، وخصوصا ان العقيد معمر القذافي هدد بشكل صريح بشن هجمات لاترحم على المدنيين في بنغازي التي يقدر عدد سكانها بمليون مواطن بالاضافة الى تهديده بتطهير ليبيا في خطابه الشهير «بيت بيت، دار دار، زنقا زنقا»!!.
وأشار إلى أن الجهود الدولية الحثيثة وصمود الشعب اللليبي ساهمت في انقاذ مدينة بنغازي من مجزرة القذافي، وأصبح الضغط الدولي يزداد بشكل يومي على النظام وخصوصا ان الحلفاء لايزالون يبحثون في تطبيق عقوبات أشد لزيادة الحصار السياسي والاقتصادي والعسكري على النظام القذافي وعزله عن العالم، وهذا الضغط أسهم في تعليق عضوية ليبيا في المنظمة الدولية لحقوق الأنسان كأول مرة بالتاريخ بالاضافة الى تعليق عضويتها أيضا بالجامعة العربية.
وأكد ان الهدف العسكري الرئيسي لقوات التحالف حماية المدنيين في ليبيا، كما ان الغارات الجوية لطائرات التحالف تستهدف بشكل مباشر كل الأهداف العسكرية لقوات النظام القذافي، لافتا أنه على الرغم من حجم الدمار والاضرار العسكرية التي الحقتها الغارات الجوية للتحالف بقوات النظام الليبي الا ان القذافي لايزال يشن غاراته على المدنيين العزل في القرى والمدن الليبية.
وأوضح ان الحكومة البريطانية تعتبر المجلس الوطني الانتقالي الليبي المحاور الرسمي باسم الشعب الليبي، حيث دعت الحكومة البريطانية في الزيارة الأخيرة لرئيس المجلس الوطني الانتقالي إلى فتح مكتب دائم لهم في لندن من أجل تعزيز التواصل والاتصال بينهم، مؤكدا في الوقت نفسه ان الحكومة البريطانية تصر على ضرورة ان يرحل العقيد معمر القذافي، لأنه ليس لديه مستقبل في ليبيا بعد ان فقد شرعيته ومصداقيته في عيون العالم وشعبه، قائلا «يا معمر حان وقت الرحيل».

سورية ليست ليبيا

أما فيما يتعلق بالشأن السوري فقد أشار إلى ان الدول الأوروبية فرفضت عقوبات على النظام السوري من أجل زيادة الضغط والحصار عليه ليوقف اطلاق النار على المحتجين ويفرج أيضا عن جميع المعتقلين، لكن على الرغم من تحدث النظام السوري بنفسه عن شرعية المطالب وضرورة أقرار الاصلاحيات الا ان تلك الاصلاحيات لم تترجم على أرض الواقع الى أفعال وخصوصا ان العنف مازال مستمرا إضافة إلى منع كل وسائل الأعلام والصحافيين من تغطية الأحداث.
وأضاف: نقول للنظام السوري أنه على مفترق طرق أما مزيد من العنف أو اقرار الاصلاحات والاستجابة للمطالب المشروعة للشعب، واذا استمرت حالة العنف في سورية سنضطر الى تنسيق جهودنا لتوسيع نظام العقوبات ليشمل أعلى مستويات في هذا النظام، لكن يجب ان نعي في النهاية ان سورية ليست ليبيا والعكس صحيح، وأن الحلول التي توضع للتعامل مع كل دولة يجب ان لاتعمم على الدول الأخرى التي قد لاتناسبها تلك الحلول لوجود اختلاف واضح في خصوصيات وثقافات وظروف كل مجتمع عن الآخر.
وقال: حاولنا اقناع الدول الأعضاء في مجلس الأمن بضرورة أستصدار قرار ادانة دولية لتصرفات النظام السوري، وتقدمت الحكومة البريطانية بالتنسيق مع بعض الدول الغربية ببيان ادانة قبل عدة أسابيع، ولكن للأسف الشديد فشلت جهودنا، وليس سرا ان روسيا لديها علاقات تقليدية قوية مع النظام السوري، ولهذا فنحن اليوم بحاجة ان يتحدث مجلس الأمن بصوت واحد ويدين ويشجب العنف الجاري في سورية ولايقف مكتوف الايدي.

دولة فلسطينية

واعتبر مارتن ان عملية السلام في الشرق الأوسط هي بمثابة المفتاح لحل كل المشاكل العالقة في المنطقة، حيث لابد من التوصل الى حل عادل وشامل وكامل لقضية الصراع العربي – الاسرائيلي، وموقفنا تجاه هذه القضية ثابت ومستمر ومرتكز على ضرورة استئناف المفاوضات المباشرة بين الطرفين بأسرع وقت للوصول إلى إقامة دولة فلسطينية، وما زلنا متمسكين بهذا القرار.
وأضاف: الحكومة البريطانية صوتت قبل أشهر لصالح مشروع لبناني يدين بناء المستوطنات في الضفة الغربية والاراضي المحتلة، الا ان استخدام دوله لحق النقض عطل هذا المشروع، ومن ثم أصدرت الحكومة البريطانية بيانا باسمها واسم كل من فرنسا وألمانيا دعت فيه الى ضرورة اعتراف المجتمع الدولي بالملامح الرئيسية لحل القضية بين الفلسطنيين والاسرائيليين من خلال اقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة واستمرارية وقابلة للحياة بجانب الدولة الاسرائيلية، على ان تكون القدس عاصمة الدولتين، وذلك من خلال ضمان عدم مس اسرائيل لسيادة الدولة الفلسطينية وايجاد حل عادل لقضية اللاجئين ووفق حدود 1967.
ورحب مارتن بخطاب الرئيس الأمريكي الأخير المتعلق بضرورة ايجاد حل عادل للقضية، مشيرا إلى ان الأزمات التي تعيشها المنطقة تجعل تحقيق هذا الهدف أكثر ألحاحا من أي وقت مضي، حيث يجب عدم تأجيل حل هذه القضية أكثر، وذلك بغض النظر عن كل الأزمات المتراكمة بهذه المنطقة ابتداء من تونس وليبيا وصولا الى اليمن وسورية.


=======================


لا نتعامل مع فرضيات

رفض مارتن التعليق على الدور البريطاني في حالة نشوب حرب في المنطقة بين إيران ودول الخليج، معللا ذلك بان السياسة البرطانية لاتتعامل مع الفرضيات والغيبيات وانما مع الواقع.
كما اكد ان بريطانيا ليس لديها وجود عسكري بمعنى الكلمة في منطقة الخليج كما هو الحال بالنسبة للقوات الامريكية، حيث يقتصر ذلك الوجود على الامور الفنية والتقنية والتدريب في مجالات الامن والحماية في بعض الدول الخليجية بالاضافة الى العراق ايضا.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Translation


About this blog

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

المتابعون

فيديو هات

أرشيف المدونة

عينة نص

صور

بحث هذه المدونة الإلكترونية

إعلان