أسر جنود غربيين سقطوا في افغانستان يشيعون قتلاهم


قندهار (رويترز) - شيع كنديون وبريطانيون ذويهم الذين قتلوا في هجوم على قاعدة جوية في قندهار في تذكرة نادرة على الخسائر البشرية التي تتكبدها القوات الاجنبية في الحرب المستمرة منذ نحو عشر سنوات في افغانستان.

وقال الاميرال اندي سميث ان كندا تنظم زيارات لافراد أسرة بعد مقتل جندي من قواتها المسلحة في افغانستان حتى تشعر بما شعر به أحباؤها في ايامهم الاخيرة.
وقال جي شيرير والد المجند يانيك شيرير الذي قتل في انفجار قنبلة محلية الصنع في أواخر مارس اذار بعد احياء ذكراه في القاعدة "مازال الامر قريبا جدا ولذلك فان زيارة كهذه تساعدنا كثيرا على التعبير عن حزننا."
وأضاف "كان بداخلي أسئلة كثيرة.. لما كل ذلك.. والان أصبح عندي الجواب. أرى الان بالتحديد ماذا كانت مهمته. كان هنا من أجل حماية الرجال والنساء والاطفال."
وكندا هي الدولة الوحيدة في الائتلاف الذي يقوده حلف شمال الاطلسي التي تنظم مثل هذه الرحلات المكلفة والمعقدة اذ ان نقل مدنيين الى منطقة حرب قد يمثل شاغلا أمنيا لكنها تجربة مؤثرة لمن يقوم بها.
ودعيت أسرة بريطانية للسفر على ما يعتقد أنها اخر رحلة من هذا النوع لان الكابتن بن بابينجتون براون قتل في تحطم هليكوبتر كندية. ومن المقرر عودة القوات الكندية المقاتلة الى أرض الوطن بحلول نهاية يوليو تموز.
وتعكس هذه الجهود الرفض الشعبي في كندا لهذه الحرب مما دفع الحكومة الى اعلان انهاء مهمتها القتالية بعد نحو عشر سنوات.
ولكن سيبقى نحو 950 جنديا كنديا في كابول يساعدون في تدريب قوات الجيش والشرطة الافغانية. وتظهر استطلاعات الرأي أن أغلب الكنديين يعارضون مهمة قواتهم في أفغانستان.
من ايما جراهام هاريسون

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Translation


About this blog

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

المتابعون

فيديو هات

أرشيف المدونة

عينة نص

صور

بحث هذه المدونة الإلكترونية

إعلان