اثار المصرية


 
 
 
فن النحت عند الفراعنهنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
كانت التماثيل من بين أهم العلامات المميزة للفن المصري القديم، وكانت للتمثال مهمة أساسية في المقبرة عبرالعصورالفرعونية؛ وهي تمكين الروح من التعرف على ملامح الشخص المتوفى، فلا تخطئه في الدارالآخرة.
وازدهر فن النحت في الدولة القديمة والوسطي والحديثة، وأثمر عددا من التماثيل بأنواع مختلفة. واستخدم المصريون حجم التمثال للتعبير عن الوضع الاجتماعي. فحجم تمثال الفرعون كان يفوق الحجم الطبيعي، ويزن أحيانا عدة أطنان. وكانت تماثيل الكتبة وموظفي البلاط بالحجم الطبيعي تقريبا. وأما تماثيل الخدم والعمال فكانت، رغم دقتها العالية، أصغر حجما؛ ولا يزيد ارتفاعها في العادة على 50 سم .

وقد أظهرت تلك التماثيل الخادم في أوضاع العمل المختلفة. وهذا إضافة إلى تماثيل الشوابتي بالغة الصغر التي لا يزيد ارتفاعها على بضعة سنتيمترات. وهذه يستدعيها صاحبها ، في الدار الآخرة ، لكي تؤدي عنه العمل الصعب الذى لابد وأن يقوم به . وكان هناك 365 من هذه التماثيل الصغيرة ( الأوشابتى ) ؛ أي بعدد أيام السنة.وهذا العدد ليس بالألزام فيمكن أن يصل ألى أكثر من 400 أوشابتى كما كان فى مقبرة توت عنخ أمون
وكمثال اخر لفن النحت


المسلات


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



والمسلات من المعالم الرئيسية المميزة للنحت المصري، وقد اعتمدت في صناعتها على تقنيات معمارية عالية ؛ إذ كانت المسلة تنحت من كتلة صخرية واحدة.
وكانت المسلات من أبرز معالم العمارةالقديمة، وتقام عادة على جانبي مداخل المعابد. وكان للأعمدة وضع خاص في العصرين الفرعوني واليوناني.
ويتكون العمود، سواء كان رباعي الشكل أو مستديرا، من ثلاثةأجزاء:
قاعدة ، و بدن ، وتاج.
واتخذت التيجان أشكالا شبيهة بالزهور وأوراق النبات؛ مثل النخيل ونبات اللوتس. ومن الأشكال الشائعة أيضا، شكل السلة المجدولة؛ بأشكال حليات نباتية وعناقيد عنب في داخلها
 

 
وفي العصر البطلمي اكتشف الملوك والأباطرةأنواعا كثيرة من الرخام في جبال البحر 
الأحمر،واستخدموها بكثافة في التماثيل والإنشاءات.
وأصبحت الحركة وثنايا الملابس واضحة في أساليب النحت، وعثر علىتماثيل كثيرة للملوك والأرباب. وظهر نوع خاص من التماثيل في ذلك العصر عرف بالتيراكوتا أو الطين المحروق، وهي تماثيل صغيرة مصنوعة من الفخار يتراوح ارتفاعهابين 20 و50 سنتيمترا. وقد عثر على تماثيل كبيرة تصور الحيوانات؛ مثل القط والقردوالثور والأسد والكلب، إلى جانب الأشكال الآدمية.
لوحة نارمر



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


الأدوات التى إستخدمها الفنانون القدماء فى صناعة التماثيل فهى فى أساسها أدوات حجرية وتضم هذه الأدوات ( بريمة ومصقلة ومثقاب وعجينة للحك والصقل ومطرقة وأزميل وفى النادر القليل تستخدم المناشير النحاسية


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
تمثال للملك خفرع

تماثيل ألأوشابتى ..
تماثيل الأوشابتي هي عبارة عن تماثيل تأخذ شكل المومياء تتقاطع أيديها على الصدروتمسك بأدوات مختلفة تعبر عن وظيفتها فى العالم الآخر، ونجد أن أقدم ما عُثَر عليه حتى الآن يعود لعهد الدولة الوسطى ولكنها شاعت فى الدولة الحديثة فيما بعد.
وكان الهدف من تلك التماثيل ووضعها فى المقبرة أن تحل محل المتوفى فى أعمال لابدان يقوم بها فى العالم الآخر بنفسه فى حقول "إيارو" أو نعيم "أوزير"ونجد أن تلك التماثيل كانت توضع غالباً فى المقبرة فى صناديق خشبية منفصلة أو على الأرض حول التابوت أو فى أواني الأحشاء
ًكانت أعداد تلك التماثيل فى الدولة الوسطى من 2-1 تمثال فى المقبرة الواحدة ثم أصبح العدد النموذجي بها بعد ذلك 402 تمثالاً
(360 بعدد أيام السنة – 5 أيام نسىء – 36مشرف – تمثال كاتب )
، ونجد أن عددها فى مجموعة توت عنخ آمون وصل إلى 420 تمثالا ًوهناك العديد من المقابر فى العصر المتأخر وصل عددها الى 700 تمثالاً فى المقبرةالواحدة..
والمادة ألأساسيه لصناعته كانت عجينة البورسالين ( الزرقاء أو الخضراء)أما الذهب المنتشر بالسوق الان فكله فالصو .


تمثال للملك خوفو
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


عقيدة البعث
كان قدماء المصريين يؤمنون بفكرة الحياة بعد الموت. وكانت الديانات المصرية القديمة تقول إن الإنسان لا يمكن أن يبعث في الآخرة إلا بعد أن تعود الروح إلى الجسد.
واعتقد الفراعنة أنه ينبغي تحنيط الميت لحماية جثته من التحلل كي تتمكن الروح من العثور على الجسد لتتم عملية البعث.
وقد طور الفراعنة أساليب التحنيط على مدى مئات السنين واكتشفوا أنه يجب في البداية إزالة الأعضاءالداخلية لحماية الجثة من التحلل، ثم معالجتها بالأملاح والأصماغ وزيت الأرز والعسل والقار بهدف تجفيفها وحمايتها من الجراثيم.
واختيار مكونات مواد التحنيط كان يتأثر بعامل التكلفة وبصيحات الموضة التي كانت سائدة. إذ كان أثرياء قدماء المصريين يحرصون على شراء مواد التحنيط الثمينة لتكريم موتاهم .
ولذلك كانوا أحرص مايكون عند صناعة التابوت أن أيكون أقرب مايكون فى الشبه من المتوفى حتى لاتخطأه الروح عند العوده للجسد المسجى والمحنط بداخله .



الكاتب الجالس

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

المعادن
تدل ألأثار على أن المصرى القديم عرف المعادن منذ القدم وقد قام بأستخراج بعضها وأستيراد البعض ألأخر من البلاد ألأجنبيه التى كانت تربطهم بها روابط التجاره وأهم هذه المعادن النحاس والذهب والحديد والقصدير والفضه والرصاص ... وغيرها
أما النحاس ..
.. فقد تم أستعماله فى مصر قبل الذهب ويرجع تاريخ تواجده ألى عصر البدارى وأستمر أستعماله الى عصر ماقبل ألأسرات فى أشكال أساور وفؤوس صغيره وخواتم وملاقط ولم يأتى عصر ألأسرة ألأولى حتى أستعمل المصرى القديم رؤوس البلط الضخمه والقواديم والمعاول والسكاكين والخناجر والحراب وبعض ألأدوات المنزليه كاألأبريق .



أما الذهب .... فقد أستخدم وعرف فى عصور ماقبل الأسرات وكان يتم صياغته بطريقتين ... الطرق والسبك وكانت تنقش صفائحه بالبارز والغائر ويحلى بها التوابيت الخشبيه وألأثاث وأستخدم فى القلائد والتمائم .
وقام المصرى القديم بجلبه من داخل المناجم حيث كانت المنطقه مابين وادى النيل والبحر ألأحمر ( الصحراء الشرقيه ) الممتد من جنوب طريق قنا / القصير ألى حدود السودان منطقه يكثر فيها المناجم



اوزة امون
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

اسورة للملك بسنوس الاول


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

اناء على شكل وعل


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


خوفو وزوجته



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


تمثال ابى الهول للملكة حتشبسوت

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


تمثال ابو الهول مجنح


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


تمتال ابى الهول لرمسيس الثانى


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



تمثال ابى الهول يحمل قرابين

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

اخناتون
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

كلمة أخناتون معناها الجميل مع قرص الشمس. حاول توحيد آلهة مصر القديمة بما فيها الاله أمون رع في شكل الإله الواحد أتون . ونقل العاصمة من طيبة إلي عاصمته الجديدة أخت أتون بالمنيا. وفيها ظهر الفن الواقعي ولاسيما في النحت والرسم




توت عنخ امون


توت عنخ أمون كان أحد فراعنة ما يسمى الأسرة المصرية الثامنة عشر في تاريخ مصر القديم، وكان فرعون مصر من ۱۳۳۴ الى ۱۳۲۵ قبل الميلاد في فترة زمنية من تاريخ قدماء المصريين تسمى ايضا بأسم الدولة الحديثة.

اخناتون مع ابنته
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


اوزوريس

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
اخناتون يحمل قرابين


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ايزيس وحورس
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
توت عنخ امون بالحجم الطبيعى
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


توت عنخ امون مرتديا تاج احمر


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

هذا واحب أن أضيف معلومه فى غاية ألأهميه وخطأ شاع مابين المتعاملين فى مجال ألأثار تخص الذهب الفرعونى ألا وهو أن الذهب الفرعونى (يكون لونه بندقى عيار 24) وهذا خطأ شاعه ونشره دكاترة السوق ... لكن الحقيقه والعلم غير ذلك فالذهب المصرى تميز بألوانه المختلفه وذلك لأن المصرى القديم عرف خلط الذهب بالمعادن ألأخرى .

فستجد ألأصفر البراق وهذا هو عيار 24 كما يقولون وليس البندقى ( ذهب نقى ليس به شوائب) وستجد البنى المائل للحمره ( لاحتواءه على نسبه من النحاس والحديد تأكسدت ) وستجد ألأحمر وألأرجوانى ( بسبب تلوثه ببعض المواد العضويه ) وستجد ألأصفر الشاحب القاتم (لأحتوائه على نسبه كبيره من الفضه تحولت ألى كلوريد فضه ) وبأذن الله سنفرد موضوع خاص للذهب وصناعته وطرق أستخراجه وخلطه وكيفية عمل التماثيل والتمائم وغيرها .



توت عنخ امون ممسكا برمز اوزوريس
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
امنمحات الثالث

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ألأخطاء فى النحت
أعلموا ياأخوانى أن من قام بنحت هذه التماثيل هم بشر مثلنا وليس الجن كما يشاع بالسوق وهؤلاء الفنانين معروفين بأسمائهم وقد كانوا أصحاب حرفه عاليه حاولوا فيها أن يتقنوا صنعتهم حتى يصلوا بها لدرجة الكمال خاصة حينما كان ينحت تمثال لمليكه الذى يعتقد فى الوهيته .


ورغم هذه الدرجه من ألأتقان ألا أنه كان يخطأ وكثيرا هى ألأخطاء فهذه يد بشر ولكنها أخطاء لا تفقد التمثال جماله وسيمترية العمل فيه والنسب المتوازنه فى نحت الرأس وتماثلها مع الصدر وألأيدى وتناسقها مع الجذع وألأرجل ولكم أمثله فى الصور التى عرضها الاخ الخبير الاول أنظروا أليها جيدا وستجدوا بها من ألأخطاء ما أن لو عرضتها على أى دكتور بالسوق سيقول لك فالصووو لأنها
لاتحمل المقاييس الذى أخترعها هو وغيره تلك المقاييس التى لم يفعلها النحات قديما
( ده طبعا علشان يضمن الشرط ويضمن أن عمره ماهيشترى )
ويستمر فى العمل والبحث عن شغل لم يصنعه المصرى قديما وأهى سبوبه وشغاله ...

ولقد جمع لكم الخبير الاول بعض الصور من المتاحف تحمل من أخطاء النحت الكثير حتى تتعرفوا عليها وتعلموا الحق من الباطل ..
أما هناك فكانت يوجد صفه أساسيه فى نحت التمثال وهى أستقامة الهيئه ووحدة ألأتجاه ( أى النظر للأمام) عدا تمثال الكاتب المصرى الذى كان يومأ بعينيه أماءه خفيفه للأسفل .
كان هناك نوعان من التماثيل تماثيل الملوك والملكات وثماثيل ألأتباع وكان ألأهتمام بتماثيل الملوك والملكات أهتماما عالى جدا بحيث يظهر هذا الملك فى أتم وأكمل صوره حتى لو كان عجوز كهل وظهر ذلك جليا فى تماثيل الدوله القديمه والوسطى والحديثه فقد كان النحات مقيد بمعايير وأسلوب لايستطيع الخروج عنه ألا أن جاء ملك من الدوله الحديثه (أمنحوتب الرابع ... أخناتون ) وخرج عن جميع القيود وألأعراف القديمه وأختار لنفسه ديانه جديده وترك العاصمه القديمه طيبه وأختار لنفسه عاصمه جديده فى تل العمارنه وأسماها (أخت أتون ) ومن منطلق خروجه عن المألوف قام بتحرير الفنان من القيود وأصبح لأول مره فى تاريخ الفن والنحت المصرى يصور الملك وأسرته على طبيعته ونحت التماثيل وأظهر أى عيوب جسديه فى النحت وأظهر الملك والملكه على صورهم الحقيقيه وفى أوضاع لايمكن أن تصنع من قبل
(مثل تمثال أخناتون وهو يضع أخوه سمنخ كا رع على حجره ويقبله )
حتى أن البعض من العلماء أتهموه بالشذوذ ...
موجود بالمتحف المصرى


ومن أمثلة التحرر ولكنه مقيد كان تمثال أمنحتب بن حابو وهو يظهره بجسم مترهل وملىء بالشحم وهناك بعض النماذج الأخرى ولكنها فى العموم كانت بسيطه ألا أن جاء أخناتون وأطلق يد النحات ليبدع بأسلوب حر متحرر ..



امنمحات الثالث




نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة




امنمحات الثالث فى زى كاهن

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



ساعة مائية
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
القناع الذهبى للملك بسونيس الاول
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Translation


About this blog

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

المتابعون

فيديو هات

أرشيف المدونة

عينة نص

صور

بحث هذه المدونة الإلكترونية

إعلان