ايران: العقوبات الاوروبية الجديدة تكشف "تناقضا


قالت ايران يوم الثلاثاء ان العقوبات الجديدة التي فرضها عليها الاتحاد الاوروبي تتناقض مع رغبته المعلنة في العودة للمحادثات.
وكان وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي قد وسعوا العقوبات المفروضة على ايران أمس على نحو يعكس احباطهم من عدم احراز تقدم في
المحادثات مع طهران بشأن برنامجها النووي.
وقال رامين مهمان باراست المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية في مؤتمر صحفي ان فرض عقوبات "في نفس الوقت الذي يدور فيه حديث عن مواصلة المحادثات يظهر التناقض بين ما يدعيه الاتحاد الاوروبي والغرب وبين ما يفعلانه."
وتوقفت جولة محادثات في جنيف بين ايران والاعضاء الخمسة الدائمين بمجلس الامن الدولي -وهم الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا- اضافة الى ألمانيا في ديسمبر كانون الاول وجولة أخرى في اسطنبول في يناير كانون الثاني دون الوصول لاي نتيجة جوهرية لكن الجانبين عبرا عن استعدادهما من حيث المبدأ لاستئناف المحادثات حين تكون الظروف مواتية.
وقالت القوى العالمية لايران في مارس اذار الماضي ان "الباب مازال مفتوحا" أمام الحوار بشأن برنامجها النووي وانه يتعين عليها التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتبديد أي قلق.
وفي الوقت ذاته اتخذت الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي خطوات لزيادة الضغوط من خلال العقوبات.
وقال مهمان باراست انه لم يحدث جديد فيما يتعلق بالمفاوضات وان ايران "لم تتلق أي اشارات مباشرة تنم عن وصول العملية الى طريق مسدود."
وأضاف "أعلنا استعدادنا للتحدث على أساس اطار من التعاون... ونحن نأمل أن يعبر الطرف الاخر عن استعداده وفقا للاتفاقات التي توصلنا اليها وعلى أساس منهج من التعاون."
وعبرت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون في وقت سابق هذا الشهر عن قلقها لعدم احراز تقدم قائلة ان الرسائل التي تتلقاها من طهران عن المحادثات المستقبلية مخيبة للامال.
وفرض مجلس الامن الدولي أربع جولات من العقوبات على ايران منذ عام 2006 لرفضها تجميد برنامجها لتخصيب اليورانيوم الذي تقول انه يخدم أغراضا مدنية

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Translation


About this blog

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

المتابعون

فيديو هات

أرشيف المدونة

عينة نص

صور

بحث هذه المدونة الإلكترونية

إعلان