الصحافة الإسرائيلية: 77% من الإسرائيليين يرفضون الانسحاب لحدود 67.. وتل أبيب تحمل سوريا مسئولية مظاهرات يوم "النكسة"





الإذاعة العامة الإسرائيلية:
ارتياح إسرائيلى كبير من إحباط أوباما للمبادرة الفرنسية للسلام
سادت حالة من الارتياح الشديد بين الأوساط السياسية الإسرائيلية بعد تحفظ الإدارة الأمريكية على المبادرة الفرنسية بعقد مؤتمر سلام إسرائيلى- فلسطينى، حيث أعلنت وزيرة الخارجية الأميركية "هيلارى كلينتون" رفضها للمبادرة حتى لا تضطر إسرائيل هذه المرة للتدخل بنفسها للقضاء عليها.


ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن مسئول إسرائيلى رفيع قوله إن مصير المبادرة الفرنسية أغلقته تصريحات كلينتون بلا رجعة.

وكانت كلينتون قد تحفظت، على الفكرة الفرنسية لعقد مؤتمر حول السلام فى الشرق الأوسط، مشيرة إلى ضرورة القيام بعمل تحضيرى قبل القيام بأى مبادرات جديدة.

وأضاف المسئول الإسرائيلى أن فكرة مؤتمر كهذا لا يمكن أن تتحقق من دون الموافقة الأمريكية والدعم الكبير من إسرائيل اللذين تفتقر إليهما، مشيراً إلى أن إسرائيل التى كانت مترددة جدا فى البداية حيال المبادرة الفرنسية، ولم تشأ فى الوقت ذاته إغلاق الباب، كانت ستبحث فى مشاركتها فى المؤتمر أن أعطتها واشنطن ضمانات.

وفى السياق نفسه، رحب نائب وزير الخارجية الإسرائيلى "دانى أيالون" بالموقف الأمريكى، قائلاً "إن هناك تقارباً بين الموقف الإسرائيلى وتصريح كلينتون".

وأوضحت الإذاعة العبرية أن رئيس الوزراء الإسرائيلى "بنيامين نتانياهو" سيتوجه مطلع الأسبوع المقبل إلى العاصمة الإيطالية "روما" لبحث آخر التطورات المتعلقة بالشرق الأوسط.

ونقلت الإذاعة عن مصادر سياسية إن نتانياهو سيعرض على نظيره الإيطالى "سيلفيو برلسكونى" تحفظاته على المبادرة الفرنسية.

وأشارت الإذاعة الإسرائيلية أن هذا يأتى فى وقت أعلن الرئيس الأمريكى "باراك أوباما"، خلال مؤتمر صحفى مساء أمس مع المستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل" فى البيت الأبيض إن هناك اتفاقا بين واشنطن وبرلين على ضرورة تجنب أى جهود فلسطينية سعيا لاعتراف الأمم المتحدة بدولة فلسطينية.

وعلى الجانب الآخر، أكدت باريس مضيها قدما مع مبادرتها لجمع إسرائيل والفلسطينيين حول طاولة المفاوضات خلال الصيف الحالى رغم التحفظ الأمريكى.

وأكد وزير الخارجية الفرنسى "الان جوبيه" أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس رد بإيجاب على المبادرة وأن الحكومة الإسرائيلية تواصل دراستها، مضيفا أنه لا يزال ينتظر تلقى الرد الإسرائيلى قريبا.

وشدد جوبيه بعد اجتماعه مع نظيرته الأمريكية "هيلارى كلينتون" مساء أمس على أن استئناف التفاوض بين الطرفين الإسرائيلى والفلسطينى هو الطريق الوحيد لمنع حصول الفلسطينيين على اعتراف بدولتهم المستقلة فى الأمم المتحدة.


صحيفة يديعوت أحرانوت:
إسرائيل تحمل سوريا مسئولية مظاهرات يوم "النكسة" بالأمم المتحدة
اتهمت الحكومة الإسرائيلية عبر رسالة للأمين العام للأمم المتحدة "بان كى مون" ورئيس مجلس الأمن، الحكومة السورية بالمسئولية الكاملة عن المظاهرات التى وقعت على الحدود السورية الإسرائيلية يوم الأحد الماضى، والذى وافق يوم النكسة، وأدت إلى مقتل أكثر من 20 متظاهر بنيران الجيش الإسرائيلى.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرانوت" الإسرائيلية إن الحكومة الإسرائيلية اعتبرت عبر نائب سفيرها فى الأمم المتحدة "حايم فاكسمان" أن ما جرى من أحداث فى يوم النكسة هو محاولة من الحكومة السورية للفت الانتباه عما يجرى داخل سوريا، محذرة الحكومة السورية من تكرار مثل هذه الأعمال والتى رأت أنها من الممكن أن تجر المنطقة إلى التصعيد.

وحملت إسرائيل الحكومة السورية المسئولية الكاملة عن الموطنين الذين قتلوا خلال المظاهرات، مشيرةً إلى أن الحكومة لم تفعل شيئاً لمنعهم من الوصول إلى الحدود الإسرائيلية.


صحيفة معاريف:
مدير ديوان نتانياهو يستقيل من منصبه بسب خلافات غير معلنة
قرر "أيال جباى" مدير ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلى "بنيامين نتانياهو" تقديم استقالة من منصبة، إثر خلافات معه فى ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية.

وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن جباى أعلم نتانياهو بقرار تقديم استقالته بالرغم من عدم استكماله لفترة ولايته، ولكن نتانياهو قرر تأجل البت فى القرار إلى حين عودته من العاصمة الإيطالية روما.

ورجحت الصحيفة بجانب القناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلى أن يصدر نتانياهو فور عودته من روما بيان يعلن فيه استقالة رئيس مكتبه، مشيرين إلى أن من بين الأسماء المرشحة لتولى منصبة هو مدير مكتب وزارة المالية الإسرائيلية "حاييم شيني".


صحيفة هاآرتس:
77% من الإسرائيليين يرفضون الانسحاب لحدود 67
كشف استطلاع للرأى نشرته صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن حوالى 77% من الإسرائيليين غير موافقين على انسحاب إسرائيلى حتى حدود 67 مع بعض التعديلات الحدودية، حتى وإن كانت مثل هذه الخطوة من شأنها أن تجلب اتفاقا للسلام وتصريحات للدول العربية، مفادها إنهاء الصراع ووضع نهاية له.

وجاء فى الاستطلاع أن هناك حوالى 85% من الإسرائيليين يؤيدون اتفاق مدينة القدس موحدة تحت السيطرة الإسرائيلية، بينما يرفض 75% من الجمهور نقل وتحويل المسجد الأقصى للسيطرة الفلسطينية، حتى وإن بقى حائط البراق تحت السيطرة الإسرائيلية فى إطار اتفاق سلام.

وفى المقابل، أوضح الاستطلاع أن هناك 52% من الإسرائيليين يؤيدون وضع المسجد الأقصى فى إطار دولى وإبقاء حائط البراق تحت السيادة الإسرائيلية.

وفيما يتعلق بالأماكن المقدسة، مثل قبة "راحيل" و"الحرم الإبراهيمى"، يظهر 65% من المستطلعة آراؤهم أنهم يرفضون تسليم تلك الأماكن للفلسطينيين.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Translation


About this blog

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

المتابعون

فيديو هات

أرشيف المدونة

عينة نص

صور

بحث هذه المدونة الإلكترونية

إعلان