الصحف الجزائرية: الأمن الجزائرى يعتقل المدبّر لعمليات تهريب الأسلحة من ليبيا.. وانتهاء جولة المباحثات السابعة بين المغرب وجبهة البوليساريو دون تقدم.. وعائشة القذافى تقاضى الناتو

 

                                عائشة القذافى

النهار
قوات الأمن الجزائرية تعتقل المدبّر لعمليات تهريب الأسلحة من ليبيا
تمكنت قوات الأمن الجزائرية، من تفكيك شبكة مختصة فى تهريب الأسلحة من ليبيا نحو الجنوب الجزائري،كما تم القبض على القائد الرئيسى فى الشبكة حيث أشارت النهار الجزائرية وفقا لمصادر مطلعة إن الرأس المدبر للشبكة تم اعتقاله بناء على اعترافات أحد عناصر الشّبكة الذى ألقى عليه القبض نهاية الأسبوع الماضى ، بينما كان فى منطقة بصدد تهريب كمية من الأسلحة نحو شمال مالى عبر النيجر والجزائر برفقة أربعة أشخاص آخرين قضى عليهم، إثر اشتباك قصير دار بين وحدات الجيش الجزائرى ، مدعومة بقوات مكافحة الإرهاب، التى شنّت هجوما أرض- جو فى منطقة ''أوعيل'' التى تبعد حوالى 22 كلم من الحدود الجزائرية المشتركة مع ليبيا، ضد القافلة التى رفضت الامتثال لأمر التوقف.


وكالة الأنباء الجزائرية
انتهاء جولة المباحثات بين المغرب وجبهة البوليساريو دون تقدم
أشارت وكالة الإنباء الجزائرية إلى إن الاجتماع السابع غير الرسمى الذى عقد بين جبهة البوليساريو و المغرب اختتم إعماله أمس الثلاثاء بمنهاست (نيويورك) دون إحراز تقدم كبير فى المفاوضات بين الطرفين ، ولفتت الوكالة انه من المقرر إن يجتمع الطرفان مجددا فى شهر يوليو القادم فى جولة جديدة من المفاوضات.

وجرى الاجتماع تحت إشراف المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة من أجل الصحراء الغربية السيد كريستوفر روس بحضور وفدى البلدين.

الشروق
عائشة القذافى تقاضى الناتو
قدمت عائشة القذافي، ابنة الزعيم الليبي، معمر القذافي، الثلاثاء، شكوى إلى القضاء البلجيكى تتهم حلف شمال الأطلسى "الناتو" بارتكاب جرائم حرب، كما أفاد محاموها الذين يسعون إلى إلغاء قرار الاتحاد الأوروبى بتجميد أرصدة النظام الليبى.

وقال المحامى الفرنسى، لوك بروسوليه، عقب تقديمه شكوى باسم عائشة القذافى إلى نيابة بروكسل والنيابة الفدرالية البلجيكية، إن قرار الحلف الأطلسى باستهداف مسكن مدنى فى طرابلس يشكل «جريمة حرب».

وكما تردد فى مصادر إخبارية أن الشكوى تتعلق بالغارة التى شنها الحلف الأطلسى فى 30 أفريل الماضى وقتل خلالها أصغر أبناء القذافي، سيف العرب (29 عاما) وثلاثة من أحفاد الزعيم الليبى هم سيف (عامان) وقرطاج (عامان) ومستورة (اربعة اشهر) إضافة إلى أصدقاء وجيران.

وقال المحامى إن قرار مجلس الأمن رقم 1973 يسمح للحلف الأطلسى بالتحرك عسكريا لحماية الشعب الليبى من دون الهجوم على مدنيين.

ويرى المحامون أن مسؤولى الحلف الأطلسى خططوا بعناية شديدة لعملياتهم التى مات فيها نجل القذافى وثلاثة من أحفاده.

وقدمت الشكوى ضد "مجهول" لكنها تستهدف الحلف الأطلسى الذى يتخذ من بروكسل مقرا، ما يمنح القضاء البلجيكى اختصاصا بنظر الدعوى.