زعيم الحركة اليمينية الأصولية المتطرفة فى إسرائيل حاييم بن باتسح
بدأ "حاييم" كلمته بالقول إنه يهودى من أصل مصرى، حيث عاشت عائلته فى مصر منذ مئات السنين، وبعدها هاجرت إلى إسرائيل فى عام 1955 مع اليهود الذين طردهم الرئيس السابق جمال عبد الناصر.
وأضاف "حاييم" أوجه هذه الكلمة لجميع اليهود فى أنحاء العالم، لكى أحذرهم من المصريين الكذابين النازيين، لأننى أعلم الناس بهم، فلقد تربيت وترعرعت فى بيئتهم المليئة بالكذب والكره لليهود.
وأوضح "حاييم" لقد بدأ كره المصريين منذ عام 1948 عندما رغب اليهود المشتتون فى أنحاء العالم فى بناء دولة لهم مثل باقى شعوب الأرض، لكن المصريين النازيين أبوا أن يتحقق ذلك فدخلوا فى حرب شديدة لتنفيذ محرقة جديدة ضد اليهود، مثلما فعل بهم هتلر النازى فى الحرب العالمية الثانية.
وزعم "حاييم" أن المصريين حاولوا للمرة الثانية تدمير الإسرائيليين من خلال حرب "الستة أيام" 5 يونيو 1967، والدليل على ذلك إعلان الزعماء العرب، وفى مقدمتهم جمال عبد الناصر، الذى وصفه بالإرهابى والديكتاتور، قبل الحرب أنهم سيلقون بإسرائيل فى البحر، وسيمحون اليهود من على خريطة العالم.
وأشار إلى أن المصريين منذ عهد عبد الناصر وحتى الآن لم يتوقفوا عن إطلاق مثل هذه التصريحات العدائية تجاه اليهود، رغم أنهم تلقوا هزيمة مذلة فى حرب الستة أيام بعد احتلال سيناء. ولم يتوقف، عند حد سب الزعيم الراحل عبد الناصر، بل طال سبابه أيضا الزعيم محمد أنور السادات الذى قال إنه ولد من الرحم الذى أنجب هتلر النازى، موضحاً أن السادات كان لا يخفى عشقه لهتلر، وكان يردد ذلك دوما فى وسائل الإعلام المصرية والعربية وأيضا الأمريكية.
وأكد "حاييم" أن السادات ألقى بالسجون البريطانية، وحكم عليه بالسجن 4 سنوات لعلاقاته بالضباط الألمان النازيين، حيث ساعدهم خلال الحرب العالمية الثانية.
وأضاف أنه فى عام 1979 وقعت اتفاقية السلام بين المصريين والإسرائيليين، ولكن موافقة المصريين على توقيع هذه الاتفاقية كانت من أجل الحصول على كل سيناء التى تمثل ثلث دولة إسرائيل الكاملة التى تمتد من النيل إلى الفرات، وهذا ما يعد جنون ارتكبه الإسرائيليون، موضحا أن تل أبيب الطرف الخاسر بالاتفاقية.
ودعا إلى إلغاء اتفاقية السلام وإعادة احتلال سيناء، زاعماً أن ذلك سيعود على الإسرائيليين بالنفع من خلال الاستفادة ببترولها الذى سيضمن الطاقة للإسرائيليين لمئات السنين القادمة، أو الاستفادة منه فى بيعه بالسوق العالمية، مما يحقق أرباحاً تقدر بمليارات الدولارات كل عام، وسيؤدى بطبيعة الحال إلى ازدهار الاقتصاد الإسرائيلى.
وأشار إلى أنه فى حال إلغاء الاتفاقية سيتم وقف تهريب السلاح إلى قطاع غزة بواسطة نشر قوات إسرائيلية بالمنطقة، مثلما كان الحال بعد حرب 5 يونيه، وأكد أنه الحل الوحيد الذى سيمنع تدفق السلاح الذى يهرب بعلم من السلطات المصرية ليستخدم فى قتل اليهود بواسطة توصيله لحماس بغزة، مطالباً بنشوب حرب فورية من أجل اليهود الذين قتلوا بسب اتفاقية السلام مع مصر.
واختتم بالقول: "تخيلوا معى لو لم يوجد سلام بيننا وبين المصريين، فلن تكون هناك عمليات لتهريب السلاح، وستصبح سيناء وبترولها ملكا لليهود مما سيحقق أرباحا بالمليارات، وكذلك الاستفادة من أرباح السياحة، وستكون لنا دولة كبيرة جدا وأكثر قوة مما نحن فيه".
0 التعليقات:
إرسال تعليق