الرئيس اليمنى عبدالله صالح
وأوضحت الصحيفة أن مغادرة الرئيس اليمنى المفاجأة دفعت فى البداية الفصائل المتنازعة إلى المطالبة بوقف إطلاق النار، لكن ذلك فشل فى تحقيق الاستقرار فى الدولة التى تعانى من تهدم كبير، حيث تزايدت النزاعات أمس الثلاثاء جنوبى البلاد بين المسلحين والحكومة اليمنية، وأودت بحياة العشرات من اليمنيين.
ورأت الصحيفة أنه وفى حين يتحرك الوسطاء تجاه تشكيل حكومة انتقالية، ظهرت حالة الرئيس اليمنى الصحية- واحتمالات تعافيه- كعامل حاسم فى تحديد من سيتولى مقاليد حكم الدولة اليمنية التى تعتبر حليفا هاما للولايات المتحدة فى مكافحة الإرهاب، حيث ترغب واشنطن والرياض فى تنحى صالح عن السلطة بعد أحداث العنف التى اندلعت منذ عدة أشهر بينما لم يتم الاتفاق بعد على الكيفية التى يمكن بها السير فى هذا الاتجاه.
ونوهت الصحيفة بتباين التفسيرات الطبية لحالة الرئيس اليمنى التى كانت تتم وفقا لطلبات المتظاهرين الراغبين فى ظهور نتائج مختلفة فى اليمن.
وأشارت الصحيفة إلى انقسام الآراء بين اليمنيين ما بين مؤيد لبقاء صالح فى السلطة ومعارض لبقائه، ويزعم الراغبون فى بقاء صالح فى السلطة أن الرئيس بصحة جيدة ولا يزال يتحكم فى اليمن متوقعين عودته إلى البلاد فى أى وقت، بينما يصور هؤلاء الراغبين فى تنحى صالح عن السلطة حالته الصحية بأنها حرجة بدرجة كبيرة، مستشهدين فى ذلك بعدم ظهوره بشكل علنى منذ تعرضه للهجوم.
0 التعليقات:
إرسال تعليق