المجلس الانتقالي الليبي يتهم الجزائر بارسال مرتزقة |
أعلن نائب رئيس المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا عبد الحفيظ غوقة أن المجلس يملك "معلومات موثقة ومستندات" تؤكد تورط الجزائر في دعم نظام العقيد معمر القذافي من خلال إرسال المرتزقة ليحاربوا الى جانب كتائب القذافي.
وقال غوقة في مقابلة نشرتها صحيفة الشروق الجزائرية في عددها الصادر يوم 8 يونيو/حزيران "نحن لدينا معلومات موثقة ومستندات تفيد بأن طائرات عسكرية تنتمي الى الطيران الجزائري قامت برحلات يومية إلى أربعة مطارات عسكرية ليبية منها مطار سبها ومعيتيقة وبنينة"، متسائلا "ما الذي كانت تفعله تلك الطائرات في اوج وذروة الاحداث الليبية؟".
وتابع "نحن لدينا قتلى جزائريون معروفون بالاسم، كانوا ضمن كتائب القذافي يقاتلون الشعب الليبي، وكذلك أسرى ضمن آلاف الأسرى من مختلف الدول العربية والمجاورة"، مؤكدا رغم ذلك أن العلاقات بين الجزائر والمجلس الانتقالي ستصبح "أقوى" في الايام القادمة.
ونفت الجزائر مرارا عبر وزارة الخارجية هذه الاتهامات، واعتبر رئيس الوزراء احمد اويحيى أن المغرب يقوم بترويجها.
وردا على ذلك قال غوقة "نحن لم نصدق ادعاءات مغربية مهما كان نوعها، ولا نعتمد على أي معلومات تأتي من المغرب أو أمريكا، بل نملك مستندات حول دخول سيارات رباعية الدفع من الجزائر لمساندة كتائب القذافي، طائرات عسكرية، أسرى .. لا نفتري على أحد".
وكان قائد القيادة الامريكية لافريقيا (افريكوم) الجنرال كارتر هام برأ ايضا الجزائر من هذه التهم. وقال الجنرال هام "سأكون واضحا جدا. فانا لم اطلع على أي تقرير رسمي حول ارسال الجزائر لمرتزقة إلى ليبيا".
ورد نائب رئيس المجلس الانتقالي في ليبيا على ذلك بالقول " نحن نتحدث عن الفترة الموافقة لأيام 17 و18 و19 (شباط/ فبراير)، نتحدث عن الأيام التي سبقت الحظر الجوي، وهناك لا علاقة لأفريكوم بما حدث في ليبيا".
واعرب غوقة عن اسفه لأن "بعض الأشقاء العرب أيدوا القذافي في إبادة شعبه، واستغربنا موقف بعض الدول العربية ومنها الجزائر، التي بقي موقفها غير مفهوم على الاطلاق، تجاه ابادة همجية تتعرض لها ليبيا".
وشدد غوقة "نحن لا نريد اختلاق عداوة مع أي بلد كان، فما بالك ببلد شقيق وجار مثل الجزائر".
وقال غوقة في مقابلة نشرتها صحيفة الشروق الجزائرية في عددها الصادر يوم 8 يونيو/حزيران "نحن لدينا معلومات موثقة ومستندات تفيد بأن طائرات عسكرية تنتمي الى الطيران الجزائري قامت برحلات يومية إلى أربعة مطارات عسكرية ليبية منها مطار سبها ومعيتيقة وبنينة"، متسائلا "ما الذي كانت تفعله تلك الطائرات في اوج وذروة الاحداث الليبية؟".
وتابع "نحن لدينا قتلى جزائريون معروفون بالاسم، كانوا ضمن كتائب القذافي يقاتلون الشعب الليبي، وكذلك أسرى ضمن آلاف الأسرى من مختلف الدول العربية والمجاورة"، مؤكدا رغم ذلك أن العلاقات بين الجزائر والمجلس الانتقالي ستصبح "أقوى" في الايام القادمة.
ونفت الجزائر مرارا عبر وزارة الخارجية هذه الاتهامات، واعتبر رئيس الوزراء احمد اويحيى أن المغرب يقوم بترويجها.
وردا على ذلك قال غوقة "نحن لم نصدق ادعاءات مغربية مهما كان نوعها، ولا نعتمد على أي معلومات تأتي من المغرب أو أمريكا، بل نملك مستندات حول دخول سيارات رباعية الدفع من الجزائر لمساندة كتائب القذافي، طائرات عسكرية، أسرى .. لا نفتري على أحد".
وكان قائد القيادة الامريكية لافريقيا (افريكوم) الجنرال كارتر هام برأ ايضا الجزائر من هذه التهم. وقال الجنرال هام "سأكون واضحا جدا. فانا لم اطلع على أي تقرير رسمي حول ارسال الجزائر لمرتزقة إلى ليبيا".
ورد نائب رئيس المجلس الانتقالي في ليبيا على ذلك بالقول " نحن نتحدث عن الفترة الموافقة لأيام 17 و18 و19 (شباط/ فبراير)، نتحدث عن الأيام التي سبقت الحظر الجوي، وهناك لا علاقة لأفريكوم بما حدث في ليبيا".
واعرب غوقة عن اسفه لأن "بعض الأشقاء العرب أيدوا القذافي في إبادة شعبه، واستغربنا موقف بعض الدول العربية ومنها الجزائر، التي بقي موقفها غير مفهوم على الاطلاق، تجاه ابادة همجية تتعرض لها ليبيا".
وشدد غوقة "نحن لا نريد اختلاق عداوة مع أي بلد كان، فما بالك ببلد شقيق وجار مثل الجزائر".
0 التعليقات:
إرسال تعليق