يابانيون يعدون لائحة تعريف بأشباح البلاد |
أعد أخصائيون في مركز أبحاث الثقافة اليابانية لائحة تضم الأشباح والشخصيات الخرافية التي تشتهر بها البلاد.
وورد في اللائحة 1826 صورة لكل شبح او شخصية خرافية، بعضها اشتهر في التاريخ الحديث وبعضها أعيد إحياؤه والتذكير به بفتح المجلدات القديمة، وبالعودة الى رسومات اثرية نقشها اليابانيون في العصور الغابرة.
بالإضافة الى الأسماء والصور اجتهد القائمون على اللائحة بإدراج معلومات تتحدث عمن ورد فيها، وتشير الى أهم الصفات التي يتمتع بها هذا الشبح او تلك الشخصية الخرافية، وتشمل هذه المعلومات العادات التي يتميز بها الشبح وكذلك لونه المفضل وهواياته.
وقد استغرق العمل في إعداد معجم الأشباح اليابانية قرابة 3 أعوام، وتم نشره في الشبكة العنكبوتية، وبالإمكان تصفحه مجاناً.
ويسمح هذا الأمر لكل الباحثين والمهتمين بالثقافة اليابانية بالتعرف على هذه الجزيرة من خلال التقرب من أشباحها.
وعبر صاحب المبادرة البروفيسور كادزوهيكو كاماتسو الذي أشرف على إنجاز هذه اللائحة عن أمله بأن يلهم شئ مما جاء فيها الكتّاب والرسّامين، وان يستوحوا إبداعات نابعة من أرواح الأشباح سواء القديمة او الجديدة.
وتشغل الأشباح جزء مهماً في أدبيات الشعب الياباني، الذي يعج بمخلوقات من العالم الآخر، والكثير من اليابانيين يتعاملون مع هذه الشخصيات الأسطورية على أساس انها حقيقية، وذلك يعود الى طريقة تعاطي اليابانيين الأوائل مع الأشباح.
ومن الأمثلة التي تشير الى تعامل اليابانيين الجدي مع الأشباح، توجه فريق تصوير فيلم يحمل عنوان "سيبويا كايدان" أي شبح محطة سيبويا، الى قبر سيدة قتلت في هذه المحطة، لإخبارها ان فريق العمل سيعيد تمثيل أحداث القصة.
يمكن للأشباح اليابانية ان تكون شريرة وماكرة، كما يمكن ان تكون طيبة ومفيدة وتجلب السعادة.
ولعل أحد أهم الأشباح شهرة في اليابان هو دزاسيكي فاراسي الذي يؤمن اليابانيون بأنه يجلب الحظ السعيد لكل من يقترب منه.
ومن المعروف عن هذا الشبح الطيب انه يسكن في إحدى فنادق البلاد، مما يشجع الكثير من المواطنين على حجز أماكن للإقامة في هذا الفندق، اذ بلغ عدد الراغبين بالنوم في إحدى غرفه ولو لساعات قليلة عدداً كبيراً من اليابانيين والسياح الأجانب، بحيث أصبحت غرف الفندق محجوزة لمدة عامين.
يذكر ان حريقا كبيرا اندلع بهذا الفندق في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، الأمر الذي أوقع السياح والراغبين بالتقرب منه في حيرة من أمرهم، وراح بعضهم يتساءل باستغراب عن ما هية الحظ السعيد الذي يمكن ان يجلبه هذا الشبح، اذا كان لا يستطيع ان يحمي "بيته" من الكوارث !
وكالات
وورد في اللائحة 1826 صورة لكل شبح او شخصية خرافية، بعضها اشتهر في التاريخ الحديث وبعضها أعيد إحياؤه والتذكير به بفتح المجلدات القديمة، وبالعودة الى رسومات اثرية نقشها اليابانيون في العصور الغابرة.
بالإضافة الى الأسماء والصور اجتهد القائمون على اللائحة بإدراج معلومات تتحدث عمن ورد فيها، وتشير الى أهم الصفات التي يتمتع بها هذا الشبح او تلك الشخصية الخرافية، وتشمل هذه المعلومات العادات التي يتميز بها الشبح وكذلك لونه المفضل وهواياته.
وقد استغرق العمل في إعداد معجم الأشباح اليابانية قرابة 3 أعوام، وتم نشره في الشبكة العنكبوتية، وبالإمكان تصفحه مجاناً.
ويسمح هذا الأمر لكل الباحثين والمهتمين بالثقافة اليابانية بالتعرف على هذه الجزيرة من خلال التقرب من أشباحها.
وعبر صاحب المبادرة البروفيسور كادزوهيكو كاماتسو الذي أشرف على إنجاز هذه اللائحة عن أمله بأن يلهم شئ مما جاء فيها الكتّاب والرسّامين، وان يستوحوا إبداعات نابعة من أرواح الأشباح سواء القديمة او الجديدة.
وتشغل الأشباح جزء مهماً في أدبيات الشعب الياباني، الذي يعج بمخلوقات من العالم الآخر، والكثير من اليابانيين يتعاملون مع هذه الشخصيات الأسطورية على أساس انها حقيقية، وذلك يعود الى طريقة تعاطي اليابانيين الأوائل مع الأشباح.
ومن الأمثلة التي تشير الى تعامل اليابانيين الجدي مع الأشباح، توجه فريق تصوير فيلم يحمل عنوان "سيبويا كايدان" أي شبح محطة سيبويا، الى قبر سيدة قتلت في هذه المحطة، لإخبارها ان فريق العمل سيعيد تمثيل أحداث القصة.
يمكن للأشباح اليابانية ان تكون شريرة وماكرة، كما يمكن ان تكون طيبة ومفيدة وتجلب السعادة.
ولعل أحد أهم الأشباح شهرة في اليابان هو دزاسيكي فاراسي الذي يؤمن اليابانيون بأنه يجلب الحظ السعيد لكل من يقترب منه.
ومن المعروف عن هذا الشبح الطيب انه يسكن في إحدى فنادق البلاد، مما يشجع الكثير من المواطنين على حجز أماكن للإقامة في هذا الفندق، اذ بلغ عدد الراغبين بالنوم في إحدى غرفه ولو لساعات قليلة عدداً كبيراً من اليابانيين والسياح الأجانب، بحيث أصبحت غرف الفندق محجوزة لمدة عامين.
يذكر ان حريقا كبيرا اندلع بهذا الفندق في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، الأمر الذي أوقع السياح والراغبين بالتقرب منه في حيرة من أمرهم، وراح بعضهم يتساءل باستغراب عن ما هية الحظ السعيد الذي يمكن ان يجلبه هذا الشبح، اذا كان لا يستطيع ان يحمي "بيته" من الكوارث !
وكالات
0 التعليقات:
إرسال تعليق