الصحف البريطانية: روبرت فيسك: الثورة فى سوريا تتحول إلى تمرد مسلح وجنود بالجيش يرفضون إطاعة الأوامر.. والمساعدات الدولية تقوض الديمقراطية فى مصر وتونس




الجارديان:
تزايد التوتر بين المعارضة الليبية وقوات الناتو بشأن التكتيكات العسكرية
قالت صحيفة "الجارديان" إن هناك حالة من التوتر المتزايد بين المعارضة الليبية وقادة قوات الناتو حول التكتيكات العسكرية المستخدمة لفرض ضغوط على قوات الرئيس الليبى معمر القذافى.


ونقلت الصحيفة عن قادة المعارضة فى مصراتة قولهم إن الناتو طلب منهم عدم القيام بمزيد من الهجمات ضد قوات النظام فى شرق المدنية، وإنهم طُلب منهم عدم تجاوز "خطوط حمراء محددة"، حتى على الرغم من استعدادهم للمعركة. وقال أحدهم إنهم يشعرون بأنهم مقيدون وغير قادرين على شن هجمات وقائية، لافتاً إلى أن التحالف قد أعطى تعليمات صارمة للمعارضة بعدم الدخول إلى مناطق معينة.

وأشارت الصحيفة إلى أن حالة خيبة الأمل الموجودة على الأرض قد زادت باعتقاد أفراد المعارضة أن قوات القذافى محبطة بعد ما يقرب من ثلاثة أشهر من الصراع.

وبينما تصر قوات التحالف على أنها لم تصدر أى أوامر مباشرة بعدم الهجوم، إلا أنهم اعترفوا بقلقهم من أن ينخرط المدنيون فى مزيد من القتال الفوضوى، ولا يريدون من قوات المعارضة أن تتعرض لضربات فى الغارات التى تشنها طائرات الناتو الحربية كتلك التى شهدتها طرابلس ليل الأربعاء، فيما وصف بأنه القصف الأعنف منذ بداية ضربات الناتو.


الإندبندنت:
روبرت فيسك: الثورة فى سوريا تتحول إلى تمرد مسلح وجنود بالجيش يرفضون إطاعة الأوامر
وصف الكاتب البريطانى روبرت فيسك ما يحدث فى سوريا بأنه ثورة ضد حكم الرئيس بشار الأسد تحولت إلى تمرد مسلح بعد أن حمل المتظاهرون الذين كانوا سلميين السلاح لمحاربة جيشهم، و"الشبيحة" أو الرجال المسلحين الذين كانوا ولا يزالون يقتلون ويعذبون من يقاوم حكم النظام الحالى.

وأضاف فيسك فى مقاله بصحيفة الإندبندنت البريطانية أن الأمر الأكثر خطورة بالنسبة لأنصار الأسد الذين لا يزالون أقوياء، هو تنامى الدليل على أن أفرادا من الجيش السورى يثورون ضد قواته، وهو ما يعنى أن النظام الاستبدادى العلوى للأسد يواجه الخطر الأعظم على الإطلاق.

وقارن فيسك بين ما يواجهه بشار الأسد الآن، وما واجهه والده الرئيس السابق حافظ الأسد عام 1980، ويقول إن حافظ الأسد واجه انتفاضة مسلحة فى هذا الوقت فى مدينة حماة التى تقع فى وسط البلاد وتمكن من إخمادها عن طريق القوات الخاصة بقيادة شقيقه رفعت الأحمر الذى أدى إلى سقوط حوالى 20 ألف قتيل على الأقل، لكن الثورة المسلحة الآن تنتشر فى جميع أنحاء سوريا وهو ما يجعل الأزمة أكثر صعوبة فى حلها ومحاولة قمع الثورة.

وأشار فيسك إلى أن أول دليل على أن المدنيين بدأوا فى استخدام السلاح للدفاع عن عائلاتهم يأتى من درعا التى شهدت مقتل الطفل حمزة الخطيب بعد تعذيبه، ونقل فيسك عن سوريين وصلوا مؤخراً إلى العاصمة اللبنانية بيروت، حيث يقيم قولهم إن الرجال فى درعا سئموا من اتباع النمط السلمى مثلما فعل أقرانهم فى مصر وتونس، وهو أمر مفهموم نظراً لأن المصريين والتونسيين لم يعانوا بالقدر الذى عانى معه السوريون من بطش جنود الأسد ومسلحيه على حد قول فيسك، ويقومون الآن بإطلاق النار من أجل "الكرامة" وحماية عائلاتهم.

ويرى الكاتب أن بشار الأسد وشقيقه ماهر، الذى يعد أشبه بعمه رفعت، ربما يراهنان الآن على النظرية الاستبدادية القديمة بأن نظامهم يجب أن يتم الدفاع عنه فى وجه المسلحين الإسلاميين الذين تدعمهم القاعدة، وهى نفس الكذبة التى زعمها من قبل الرئيس الليبى معمر القذافى واليمنى على عبد الله صالح والتونسى السابق زين العابدين بن على وحسنى مبارك وزعمتها أيضا عائلة آل خليفة فى البحرين.

وتتمنى الخلايا الصغيرة للقاعدة فى العالم العربى أن يكون هذا الادعاء حقيقى، لكن الثورة العربية تتعلق بظاهرة واحدة فى الشرق الأوسط هى ليست "التطرف الإسلامى"، وربما يكون الإسرائيليون والأمريكيون فقط هم من يحاولون الاقتناع بغير ذلك.

واشنطن تسرب معلومات عن حالة الرئيس اليمنى الخطيرة
ذكرت صحيفة "الإندبندنت" أن معلومات مسربة حول الحالة الصحية للرئيس اليمنى على عبد الله صالح أفادت بأن هناك حالته أخطر بكثير، مما كان يعتقد بعد قصف المجمع الرئاسى فى صنعاء يوم الجمعة الماضية.

وتشير المعلومات إلى أن صالح الذى يتلقى الرعاية الطبية الآن فى أحد المستشفيات العسكرية السعودية يعانى من حروق تغطى 40% من جسده، ونزيف فى المخ وانهيار فى إحدى الرئتين، وهى الجروح التى تشير إلى عدم إمكانية عودته إلى اليمن فى الوقت القريب.

وترى الإندبندنت أن هذه المعلومات غير المعتادة عن مدى الجروح التى أصابت صالح قد تم تسريبها من واشنطن فى محاولة لمواجهة مزاعم مساعدى الرئيس اليمنى بأن الرئيس بصحة جيدة، وينوى العودة إلى اليمن لاستئناف مهام منصبه.

وأوضحت الصحيفة أن هذه الحالة الصحية الخطيرة من شأنها أن تعزز جهود كل من الولايات المتحدة والسعودية لإقناع الرئيس صالح بقبول اتفاق بتسليمه السلطة إلى نائبه مقابل إعفائه من المقاضاة.

الديلى تليجراف
أوباما سعى لتعزيز موقفه بين قادة البحرين
أشاد البيت الأبيض بلقاء الرئيس الأمريكى باراك أوباما وولى عهد البحرين الشيخ سلمان بن عيسى آل خليفة، ووصفه بـ"المثمر"، وأوضح البيان الصادر أن الرئيس الأمريكى حث حكام البحرين على محاسبة المسئولين عن انتهاكات حقوق الإنسان والقمع العنيف للاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية.

وتشير صحيفة الديلى تليجراف إلى أن الإدارة الأمريكية تنظر إلى سلمان فى واشنطن على أنه الأكثر انفتاحا على التحرر السياسى بين الحكام بمملكة البحرين، التى تضم الأسطول الأمريكى الخامس، إلا أنه يواجه ضعفا سياسيا منذ اندلاع الانتفاضة فى مارس الماضى.

ووفقا لمسئولين بارزين بالإدارة الأمريكية، فإن أوباما سعى إلى تعزيز موقفه بين أقارب سلمان بالمملكة الخليجية، وفى الوقت نفسه ألا يظهر على أنه مؤيد لحملة القمع المتواصلة من قبل السلطات البحرينية ضد المعارضة السياسية.

وقال البيت الأبيض فى بيانه حول اللقاء إن أوباما أعرب عن تأييده للتحركات نحو حوار وطنى وأصر على أن الاستقرار بالبحرين يعتمد على احترام حقوق الإنسان العالمية، ورحب الرئيس الأمريكى بقرار ملك البحرين إنهاء حالة الأحكام العرفية "قانون الطوارئ" وإعلان بدء حوار وطنى حول الإصلاح يوليو المقبل.

ومن جهة أخرى واصل المنتقدون هجومهم، مشيرين إلى أن الولايات المتحدة والدول الغربية ردت بهدوء على الحملة الأمنية فى البحرين التى تعتبرها الحليف الأكثر حيوية فى مواجهة إيران.

إهدار 63 مليون إسترينى فى جهود فاشلة لمحاربة الإرهاب ببريطانيا
كشف تقرير عن استراتيجية المنع التى تقودها وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماى عن إهدار موارد قيمة كانت فى طريقها للإسهام فى منع الإرهاب داخل المملكة المتحدة، بسبب الجهود الفاشلة للحكومة العمالية السابقة برئاسة جوردون براون، والتى ركزت على المشروعات الدولية.

وذكرت صحيفى الديلى تليجراف أن تقرير استراتيجية المنع الجديد يوضح أن هذه الجهود قوضت المحاولات لإقناع الجاليات المسلمة بأن الإرهاب أمر غير مقبول وخاطئ.

وتتوقع الصحيفة اعتراف ماى بأن أكثر من 63 مليون جنيه إسترلينى تم إهدارها فى التعامل الخاطئ مع قضية الإرهاب، إذ إن الوزارة سلمت هذه الأموال بالاشتراك مع إدارة الجاليات لجماعات تتبنى الفكر المتشدد.


الفايننشيال تايمز
المساعدات الدولية تقوض الديمقراطية فى مصر وتونس
قال سيف الدين عاموس، المحاضر بالجامعة الأمريكية بلبنان، إن المساعدات المالية الدولية التى تعهدت بها مجموعة الثمانى وصندوق النقد الدولى لمصر وتونس مؤخرا فى إطار دعم الإصلاح الديمقراطى فى البلاد، ربما تضر أكثر مما تنفع.

وأشار الكاتب إلى أن سجل المساعدات الإنمائية الدولية لهذه البلدان لا يحفل بالإنجازات، ولم يحقق المرجو منه، ولفت إلى أنه لا يجب على مصر وتونس أن تنسيا أن نفس هذه المساعدات تم توجيهها فى عهد الرئيسين المخلوعين مبارك وبن على، ولم يستفد منها سوى المقربين من السلطة دون تقديم شىء يذكر لمساعدة الشعوب.

ويرى أن الأنظمة تميل لهذا النوع من الدعم لتعزيز حكمها وبناء أجهزة أمنية وفتح علاقات مع مصارف "أجنبية"، ويتابع أن الخطر الذى يكمن فى هذه المعونات لمصر وتونس هو السلطة الممنوحة من قبل السيطرة على الإنفاق، الأمر الذى يعرض التحولات الديمقراطية للمخاطر.

ويتابع الكاتب هجومه مشيراً إلى أن برامج المساعدات السخية تعنى أن القادة ليسوا فى حاجة لإرضاء مواطنيهم، أو كسب ثقتهم لتأمين السلطة، بل على النقيض فإنهم قد يستخدمون هذه الأموال فى تأسيس أمن الدولة وشراء معارضيهم.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Translation


About this blog

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

المتابعون

فيديو هات

أرشيف المدونة

عينة نص

صور

بحث هذه المدونة الإلكترونية

إعلان