مفتي تتارستان : التعاون مع العرب هو احد اهتماماتنا |
أعلن المفتي يلدز فائزوف رئيس الادارة الدينية لمسملي جمهورية تتارستان الذي تولى هذا المنصب مؤخرا بعد استقالة المفتي السابق عثمان اسحاقوف ان التعاون مع العرب يعتبر من اولويات ادارته في المرحلة القادمة. وحصل فائزوف في الانتخابات التي جرت في
مؤتمر الادارة في قازان في مايو/أيار الماضي على اغلبية الاصوات من بين ثلاثة مرشحين لهذا المنصب . علما ان هذه الادارة مستقلة ولا تنتمي الى اية هيئة اسلامية أخرى كمجلس المفتين في روسيا او الادارة المركزية لمسملي روسيا الاتحادية.
وقال فائزوف في حديث نشرته مجلة " الاسلام في روسيا " الصادرة باللغة العربية بموسكو ان من اولويات الادارة في الوقت الحاضر ايضا هي اعادة ترتيب وصياغة عمل المساجد والمدارس الدينية في جمهورية تتارستان لاسيما من اجل مواجهة نزعات التطرف الدينية والارهاب والعداء للغرباء ، وهي ظواهر انتشرت في بعض اوساط الشباب الذين تنقصهم المعارف الدينية الصحيحة. وهذا يتطلب انشاء وسائل اعلام اسلامية نشيطة وافتتاح محطات اذاعة وتلفزيون اسلامية ومواقع في الانترنت ونشر صحف محلية هدفها الاساسي التنوير ونشر المعارف الاسلامية المعتدلة . وسيتم وضع سياسة جديدة للتعامل مع الشباب في الادارة الدينية لمسلمي جمهورية تتارستان. كما ستبدأ دراسة المؤلفات الدينية التي كتبها العلماء المسلمون التتار قبل ثورة 1917 مثل الشيخ المرجاني وفخر الدين وياسوي وغيرهم.
ويعتقد المفتي فائزوف ان الاسلام في تتارستان وروسيا عموما له خصوصيته المرتبطة بتقاليد الشعب وثقافته وحتى بملابسه.
وبصدد العلاقات مع الدول العربية أكد مفتي تتارستان على وجوب تطويرها ليس في المجالين الاقتصادي والمالي فقط بل وفي استقبال المبعوثين من مسلمي روسيا للدراسة في المعاهد الاسلامية في البلدان العربية بشرط ان يحصل الطلاب فيما بعد لدى عودتهم الى وطنهم على فترة "تأقلم جديدة مع الاوضاع في روسيا" حيث يعيشون في مجتمع متعدد الاديان والقوميات. والافضل ان يتلقى الطالب اصول الدين في روسيا ثم يسافر فيما بعد الى الخارج من اجل التدريب وتطوير معارفه.
وقال المفيتي : نحن نرحب بالقيم الايجابية للمجتمع في العالم العربي، لكن لدينا اوضاعنا وتقاليدنا الخاصة ايضا.ولا بد من مراعاة هذا الامر. كما اننا نرحب بقدوم العلماء العرب المختصين بقضايا الشريعة والتأريخ الاسلامي لألقاء محاضرات وكذلك لتعليم اللغة العربية في المعاهد الدينية الاسلامية بروسيا . نحن بحاجة الى التواصل مع البلدان الاسلامية الاخرى عموما.
مؤتمر الادارة في قازان في مايو/أيار الماضي على اغلبية الاصوات من بين ثلاثة مرشحين لهذا المنصب . علما ان هذه الادارة مستقلة ولا تنتمي الى اية هيئة اسلامية أخرى كمجلس المفتين في روسيا او الادارة المركزية لمسملي روسيا الاتحادية.
وقال فائزوف في حديث نشرته مجلة " الاسلام في روسيا " الصادرة باللغة العربية بموسكو ان من اولويات الادارة في الوقت الحاضر ايضا هي اعادة ترتيب وصياغة عمل المساجد والمدارس الدينية في جمهورية تتارستان لاسيما من اجل مواجهة نزعات التطرف الدينية والارهاب والعداء للغرباء ، وهي ظواهر انتشرت في بعض اوساط الشباب الذين تنقصهم المعارف الدينية الصحيحة. وهذا يتطلب انشاء وسائل اعلام اسلامية نشيطة وافتتاح محطات اذاعة وتلفزيون اسلامية ومواقع في الانترنت ونشر صحف محلية هدفها الاساسي التنوير ونشر المعارف الاسلامية المعتدلة . وسيتم وضع سياسة جديدة للتعامل مع الشباب في الادارة الدينية لمسلمي جمهورية تتارستان. كما ستبدأ دراسة المؤلفات الدينية التي كتبها العلماء المسلمون التتار قبل ثورة 1917 مثل الشيخ المرجاني وفخر الدين وياسوي وغيرهم.
ويعتقد المفتي فائزوف ان الاسلام في تتارستان وروسيا عموما له خصوصيته المرتبطة بتقاليد الشعب وثقافته وحتى بملابسه.
وبصدد العلاقات مع الدول العربية أكد مفتي تتارستان على وجوب تطويرها ليس في المجالين الاقتصادي والمالي فقط بل وفي استقبال المبعوثين من مسلمي روسيا للدراسة في المعاهد الاسلامية في البلدان العربية بشرط ان يحصل الطلاب فيما بعد لدى عودتهم الى وطنهم على فترة "تأقلم جديدة مع الاوضاع في روسيا" حيث يعيشون في مجتمع متعدد الاديان والقوميات. والافضل ان يتلقى الطالب اصول الدين في روسيا ثم يسافر فيما بعد الى الخارج من اجل التدريب وتطوير معارفه.
وقال المفيتي : نحن نرحب بالقيم الايجابية للمجتمع في العالم العربي، لكن لدينا اوضاعنا وتقاليدنا الخاصة ايضا.ولا بد من مراعاة هذا الامر. كما اننا نرحب بقدوم العلماء العرب المختصين بقضايا الشريعة والتأريخ الاسلامي لألقاء محاضرات وكذلك لتعليم اللغة العربية في المعاهد الدينية الاسلامية بروسيا . نحن بحاجة الى التواصل مع البلدان الاسلامية الاخرى عموما.
0 التعليقات:
إرسال تعليق