صورة أرشيفية لاستهداف قصر الرئيس على عبد الله صالح
ويقول محللو معهد ستراتفور لدراسات المخابرات، إن صالح والآخرين كانوا فى المسجد داخل قصره، لذلك فإنها ليست سوى دسيسة من أحد المقربين من صالح هى التى رصدت موقعه.
وأضاف المحللون، "هذا ليس عمل رجال القبائل بل تدبير عسكريين تلقوا دعماً من أفراد من النظام يعتقد أنهم قريبون لصالح".
من ناحية أخرى، قال دبلوماسى غربى رفيع لصحيفة "الصحوة" أن الحكومة اليمنية، قالت أن الرئيس على عبد الله صالح نقل صلاحياته لنائبة، لكننا لا نعلم هل تم نقل الصلاحيات بشكل دائم أو مؤقت.
بدورها، أكدت الحكومة السعودية أنها ستواصل مساعيها للتوصل إلى اتفاق لنقل السلطة وفى المقابل اعتبر مراقبون تواجد الرئيس صالح فى الرياض بأنه الفرصة الثمينة للبدء بعملية نقل السلطة وإيقاف التدهور الأمنى المريع.
وقال الخبير الأمريكى جر يجورى جونسن المتخصص فى الشأن اليمنى "إذا بقى صالح خارج البلاد ولم يقم أبناؤه أو أقاربه بالتحريض أو أعمال استفزاز يمكن لليمن أن يتجنب حربا شاملة.
من جهة أخرى، اعترف متحدث باسم البنتاجون أن الولايات المتحدة بدأت منذ الآن النظر فى مرحلة ما بعد حكم صالح.
وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون، إن من مصلحة اليمن سرعة نقل السلطة، إلا أنها رفضت التعقيب على ما إذا كان يتعين على الرئيس صالح العودة من السعودية، الذى نقل إليها مساء السبت الماضى لتلقى العلاج، حيث أكد مصدر حكومى أن صالح أجل سفره فى بداية الأمر ليحصل على تأكيدات من العاهل السعودى الملك عبد الله بأنه سيتمكن من العودة بعد علاجه إلا أن الدبلوماسى الغربى الرفيع الذى تحدث للصحوة أكد أن قرار نقل الرئيس إلى الرياض اتخذه أطباؤه وأقاربه.
0 التعليقات:
إرسال تعليق